تبريكاً لجميع الزيجات الإسلامية نبدأ ببيان مهر مولاتنا الزهراء سيدة نساء العالمين قدوة نساء هذه الأمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وعلى ابنته الصديقة وآله وسلم) : إن أمير المؤمنين يوم قدم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطلب يد الزهراء (ع) منه لم يكن يملك سوى جملاً ينضح عليه الماء للمزرعة وسيفاً يجاهد به في سبيل الله وفرساً يجاهد عليه اعداء الله ودرعاً فأمره رسول الله
أن يبيع الدرع فباعه بأربعمائة وثمانية درهماً فقسم الملبغ هكذا 160 درهم للعطور و160 درهم للثياب و16 درهم للاثاث والباقي 94 درهم أودعه عند أم سلمة أمانة لوقت الحاجة لهما.
وهذا هو الجهاز العلوي الفاطمي المبارك قميص لها بسبعة دراهم خمار رأسها المبارك بأربعة دراهم قطيفة سوادء خيبرية سرير من خوص النخل فراشان من لبن ومن صوف، أربع مخدات من أدم الطائف محشية بالأذفر وهو نبات طيب الرائحة، ستار حسوفي، حصير هجري، رحى للطحن طشت لغسل الثياب، قربة للماء خزفية، قدح من خشب، إناء مزفت، جرة خضراء كيزان خزفية، بساط من جلد، عباءة قطوائية.
وسن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المهر خمسمائة درهم تعادل 262.5 مثقال صيرفي = 1207 غرام من الفضة.