االثقافة:

[حكم - 921] ليس المهم ان يكون الشخص عالماً أو مثقفاً بالقضايا الدنيوية اذ رب انسان غير مثقف ولا حامل شهادة ورزقه موفور وسعادته تامة من تجارة أو صناعة أو غيرهما.

نعم على الانسان ان يكون مثقفاً بأحكام دينه وتاريح اسلامه واصول وفروع وإخلاق كتابه المجيد وسيرة وصلاح نبيه وأئمته الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين،
ليقتدي بهم ويكون لنفسه وللناس من الصالحين الطيبين.
وتحصل الثقافة للشخص من وجوه كثيرة منها:
أ- مطالعة الكتب الاسلامية الصحيحة وكل كتاب يمثل عالماً من علماء الدين.
ب- من مجالسة او زيارة العلماء والصلحاء الطيبين والأخذ من هداهم ومعرفة ما لديهم.
ج- من اعافة السفهاء والفسقة وترك التمسك بهم وأخلاقهم القذرة.
د- من حضور المحاضرات والدروس الدينية المركزة وخصوصاً المجالس الحسينية التي يتلى فيها افراح وأحزان ومصائب النبي(ص) وأهل بيته (ع) فإنها اعظم المدارس لهذه الأمة.
هـ - من متابعة الاخبار بالاذاعات والمجلات والجرائد التي تبين أحوال المسلمين في العالم والتـأثر بذلك والدعاء للمسلمين بالصلاح والخلاص من ايدي الظالمين والمفسدين.
و- من المواظبة على العبادات وقراءة القرآن والادعية والاذكار والتسبيحات لله سبحانه وتعالى قال رسول الله(ص) ((اعجز الناس من عجز عن الدعاء وابخل الناس من بخل بالسلام)) عن ميزان الحكمة.
ز- من عود المريض وزيارة القادم وتشييع الجنازة وأعانة المحتاج ومساعدة المعوزين وهداية الضال والفاسد.
ح- من الشجاعة والمواظبة على القاء الخطب بين الناس وحضور المنافشات في الدفاع عن الدين والمشاركة في الدفاع وما الى ذلك.