عن الصادق(ع) : ((ما دام الولد في الرضاع فهو بين الابوين بالسوية فإذا فطم فالاب احق به من الام فإذا مات الاب فالأم أحق به من العصبة)) وعنه(ع) ((الحبلى المطلقة ينفق عليها حتى تضع حملها وهي أحق بولدها ان ترضعه بما تقبله امرأة أخرى ان الله عز وجل يقول
[لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ] . سورة البقرة، الآية:233.
[حكم - 838] الحضانة: بالفتح والكسر هي ولاية على تربية الطفل وأولوية في حفظه.
[حكم - 839] الام أحق بحضانة الولد ما دام يرتضع الا اذا تزوجت أو لم تتول رضاعته هي او كانت كافرة والأب مسلم أو مجنونة او لم تستطع القيام بالتربية الصحيحة كما لو كانت فاسقة متجاهرة بالفسق أو سفيهة بحيث تفرط بالطفل او مريضة امراضاً معدية.
[حكم - 840] إذا تزوجت الأم فغيرها أحق بالحضانة وإذا مات زوجها أو طلقها رجع حق الاحتضان.
[حكم - 841] الام اولى بحضانة بنتها حتى تبلغ سبع سنين بالشروط الآنفة.
ولا يجوز منع الام من زيارة ابنتها بعد مفارقتها ولا زيارة البنت امها والولد كذلك كما لا يجوز منع الأب زيارة ابنه أو ابنته في وقت حضانة الام لهما ولا زيارتهما لابيهما.
[حكم - 842] إذا مات الأب فالأم أحق بالحضانة من الوصي ومن أقارب الأب حتى يبلغ الولد والبنت بالشروط التي مرت وكذا لو كان الاب بحكم الميت كما لو كفر أو أغمي عليه أو جنَّ أو سجن أو غاب أو أهمل الطفل.
[حكم - 843] إذا فقد الأبوان فالحضانة لاب الاب فان فقد فللاقارب الأقرب منهم فالأقرب حسب مراتب الإرث. إذا لم يكن وصي من قبل الأب أو الجد وإلا فالحاكم الشرعي ثم سائر المؤمنين.
[حكم - 844] إذا كان وصي للأقرب فلا يصل الى الابعد وإذا رضي الأقرب من تسلميه الى الأبعد أو أهمله أو كان كافراً أو فاسقاً والمتأخر مؤمناً متديناً فالمتدين احق به من الفاسق ومن الكافر.
[حكم - 845] إذا اجتمعت أخت من الأب وأخت من الأم فالأبوية أحق بحضانة الصبي لأنها اكثر ميراثاً.
[حكم - 846] إذا اجتمع اقارب متساوون في الدرجة فأكثرهم تديناً واحتياطاً في الدين أولى به وان تساووا بذلك اقرع بينهم ما لم يتقدم احدهم.
[حكم - 847] إذا بلغت البنت اختارت البقاء عند الأب أو عند الام لكنها لا تتزوج إلا بإذن الأب إذا لم يكن تاركاً لها وإلا فلا ولاية له وإذا بلغ الصبي فلا ولاية عليه.
[حكم - 848] إذا ادعى الأب وجود متبرعة بالحضانة والرضاعة فانكرت الأم فالقول للأب.