الأغذية والادوية المانعة للحمل:

[حكم - 649] ربما يكثر للزوجين الأولاد حتى يملان أو تمرض المرأة أو غير ذلك من الظروف فيحاولان منع الحمل وان كان الافضل شرعاً ان يستمر بالحمل وانما شرع الزواج لاجل زيادة ذرية المسلمين كما في الحديث الشريف ((تناكحوا تناسلوا لتثقلوا الارض بلا إله إلا الله)).

ولكن الضرورات تقدر بقدرها فهذه بعض الاعمال الموجبة لمنع الحمل وهي مهلكة للبدن ومبردة للجنس.
1- عدم تعقيم الفرج كما قلنا وعدم تجفيفه من الرطوبات.
2- القذف في الخارج بعيدا منها.
3- قيل الاكثار من الخس والهندباء والقرع والجمار وهو يكون في رأس نخلة التمر والشعير والاشياء الحامضة كالسماق والحصرم والخيار والقثاء (المقتي) والبطيخ التافه أو المر والرمان الحامض والكزبرة والخبز اليابس والشاي الثقيل والقهوة والسيجارة والببسي وما شابه والشرابات الباردة والكافور الذي يغسل به الاموات والكتان.
4- عقد الرحم وهو معروف عند الاطباء.
5- جعل اللولب وهو مسبب للالتهابات وربما يكون غير مضمون النجاح.
6- حبوب منع الحمل تؤخذ بعد الحيض وقبل الجماع وبعده وهو مجفف للدم وموجب لمضاعفات وامراض في الرجل والمرأة.
7- ان يترك الجماع بعد الحيض باسبوع الى قبل الحيض بايام. لان الخصب يبدأ بعد الحيض بسبعة أيام وقبل الحيض الآخر كذلك وغير ذلك وقد مر بعضه.
8- يؤخذ عرق بغلة وأوساخ بدنها ويطلى بها الذكر فانه يمنع من الحمل أو حافر بغلة وشحمها ويسحقا فإنه يمنع الحمل وقد يسقط الجنين وهو حرام الا مع الضرورة.
9- ان تسقى المرأة بول بغلة فلا تحبل ابداً.
10- إذا طلا ذكره بمرارة دجاجة سوداء ثم جامع زوجته صارت عاقراً.
11- اذا ابتلعت حبة الخروع لم تحبل سنة.
قيل الافضل طبياً ان لا تختص المرأة الطالبة لمنع الحمل بمانع واحد وإنما تغير بين مانع وآخر لئلا تحصل المضاعفات الممرضة.
12- قطع حبل المني أو وجي الخصيتين او كيها.
13- قطع مبيض المرأة أو عقدها.

[حكم - 650] من الامور الموجبة للبرود الجنسي:

المجامعة بعد الاحتلام وفي حال الحيض وشرب الخمر والزنا ونكاح العجائز ونكاح المنكوحة من الغير وخصوصاً إذا كان من بعده بدون فاصل زمني وشم الافيون والحشيشة والهيروئين والكوكائين وما شابه من المحرمات المميتة لبدن الانسان والمذهبة للعقل لعن الله اصحابها. والعادة السرية أي الاستمناء بغير واسطة الزوجة فانه يسبب الاكسال أي الإرتخاء حين ارادة الجماع المحلل ووطأ المرأة في دبرها وهو شديد الكراهية شرعاً وأكل الاشياء المرة ومرض النكاف (ابو كعب) اذا حصل للزوج او الزوجة حين الطفولة فإنه مفسد للدم وإطالة شعر البدن وأكل الأشياء المجمدة وشديدة البرد وشربها واكل الفواكه والطعام المتعفن والفاسد والغسل بالماء البارد والعيش في مكان وسخ أو ملابس او بدن وسخ والكسل والتعرض للهواء البارد بدون تدثر واكل او شرب الاشياء المشمسة واكل اللبن الحامض بل كل الاشياء المخمرة المحمضة والقذف خارج الفرج والجماع بعد الجماع بدون فاصل زمني والصوم الكثير ولبس الملابس الضيقة وتعجيل القذف بدون ملاعبة وشم الرياحين الكريهة بخلاف شم العطور فإنه يزيد الشهوة ويطيل العمر ويكثر ماءهما.
من الامور الزائدة في الشهوة والموجبة للحمل نكاح الشابة البكر والملاعبة الكثيرة مع الزوجة قبل القذف واعتدال الطعام والشراب واليقظة بين الطلوعين للعبادة والرياضة الكثيرة أو عمل الاعمال الشاقة والاغتسال بالماء الساخن وحلق شعر البدن كاملاً فانه مكثر للماء ومذهب لوجع المفاصل والناس لجهلهم بالدين يعدونه حراماً أو عيباً وتعديل الجماع فلا اكثار ولا هجر واكل الحلوى واللحوم الطازجة وخصوصاً قبل الجماع وبعده والزواج المبكر للرجل والفتاة. والاكثار من التمشيط جالساً وحلق الرأس للرجال ويكره التمشيط قائماً لانه يقلل الشهوة وشم العطور والتعطر وخصوصاً في اوقات الصلاة. وعدم الاضطجاع في الحمام فان الاضطجاع يذيب شحم الكليتين ويضعف الكبد والخضاب بالحناء والكحل بالعين خصوصاً عند النوم ونظافة البيت والاثاث والملابس والبدن وعدم الاضطراب النفسي فإنه يحرق الدم ويضعف السائل المنوي.
ومن الأمور التي يؤكد عليها الاطباء في تحصيل الحمل هي الجماع بعد الحيض باسبوع وقبل الحيض الثاني باسبوع أي ان البويضة تتهيأ للقاح في الاسبوعين الوسط من الشهر.