قلة المهر:

[حكم - 505] يستحب للرجل ان يزيد في المهر لأنه كلما زاد زاد احترامه وتقديره عند أنسبائه وعند الناس ولكن بحيث لا يضهد نفسه ما لا يطيقه أو يوقعه في الدين والحرج.

[حكم - 506] يستحب للمرأة القبول بالمهر القليل ويكره لها ولاهلها فرض المهر الغالي.

((أفضل نساء امتي اصبحهن وجهاً واقلهن مهراً وإن من شؤم المرأة كثرة مهرها)) ب5 مهور عن النبي(ص) .
((ان اعظم النكاح بركة ايسره مؤمنة)).

[حكم - 507] يكره وقد يحرم رد المؤمن لقلة ما يفرض من المهر.

ايما مؤمن خطب الى اخيه حرمة فبذل خمسمأة درهم فلم يزوجه فقد عقه واستحق من الله عز وجل ان لا يزوجه حوراء )) ب4 مهور الإمام الكاظم(ع).

[حكم - 508] يستحب تقديم المهر قبل الدخول عليها.

وإذا فرض مهراً فلا يجوز له التقليل عما فرض ويحرم على زوجها أو غيره أخذه منها الا برضاها واذنها وبدون حياء.
ففي الآية: [وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا] سورة النساء، الآية:20.
وإن عمر صعد المنبر فقال ما من امرأة سمعت بها قد تزوجت باكثر من مهر السنة إلا أخذته منها ورددته الى بيت المال فقامت اليه امرأة وحجته بهذه الآية فقال: ((كل الناس افقه منك يا عمر حتى المخدرات)).
وقد روى القصة المحدثون العامة فراجع في سنن البيهقي: ج7 ص233 وغيره وتفصيله في كتاب الغدير للاميني: ج6 ص95-98.