ومن إخباراته:

أنه أخبر بالعبادلة الثلاث سوف يحكمون العراق وسوف يصيب العراق ظلم عظيم وخوف شديد، فحكم في سنة 1958 عبد الكريم قاسم وسلط الأحزاب الكافرة لقتل الناس أي بعد وفاة الوالد بثمان سنين، وثم حكم عبد السلام عارف فظلم الشيعة وطارد علماءهم ثم عبد الرحمن عارف فأهمل مصالح الناس ومما سبب عزله بيد الطغمة القذرة التي سحقت الشعب دماءاً وأعراضاً وأموالاً بأكثر مما فعل هتلر وموسوليني ولينين واستالين بالفقراء والفلاحين، وكان هذا من إخبار الوالد بما سيحصل بعده ومن إخباره بأن أبناءه محمد جواد وإسماعيل ومحمد علي وهو أنا وحسين أنهم يدركون الإمام الحجة(ع) ويكونون من أنصاره ولكن لم يبين أنه(ع) يظهر في حال حياتهم أم أنهم يموتون ثم تشملهم الرجعة لنصرة الإمام، ومما حصل أن السيد إسماعيل قد استشهد في سجون صدام بعدما سجن عشرين سنة تقريباً والسيد حسين توفي في إيران، وأنا انتظر لقاء الله بالبركة إن شاء الله أو إدراك الظهور قبل الموت إن شاء الله وأخي الكبير توفي في أواخر عهد المجرم صدّام.