50) عقيدتي في الإيمان والإسلام:

إنني اعتقد بإمامة الأئمة الاثني عشر وعلى ذلك أعيش وأموت وأنشر وأحشر وأقف بين يدي المولى وبهم النجاة في يوم الحساب وقد كتبت في فضائلهم والتمسك بهم كتباً عديدة ومنها كتاب (ميثاق الإسلام في الشهادة الثالثة وذكرها في الصلاة وغيرها) و(قادة الإسلام الخمسة) و(مناظرات الفاضلة حسنية).
وهذا هو الإيمان الذي يؤكده الله تعالى في 500 آية تقريباً بلفظ مؤمنين ومؤمنات ويؤمنون وإيمان ومؤمن وما شابه وهذا هو الذي فيه النجاة يوم الحساب وليس بالإسلام وحده النجاة بل قد مر أن بعض المسلمين يخلدون بالنار بأشد وأكثر من الكافرين فالآية: ((إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نصيراً (145) )). ولفظ في المنافقين لفظة خالدين فيها أبداً ولا يعبر أبداً إلا لأشد من غضب الله عليه أوَ هل ترى أن من قتل الحسين(ع) ابن بنت رسول الله سيد شباب أهل الجنة وسبى عيالات الله ورسوله سيعذب أهون من عذاب الكفار والمشركين؟ كلا ثم كلا أم هل ترى من قتل الإمام الكاظم بالسم بعد أن سجنه 14 عاماً وطارد شيعته وأهل بيته حتى جعلهم شذر مذر بعضهم مقتول بالطوامير وآخرين مشردين مقهورين هل مثل هذا المجرم بحق الرسالة والرسول أهون من الكفار والملحدين؟ كلا ثم كلا، وعليه فالإيمان نافع ومنجي من عذاب الله تعالى، وأما الإسلام فليس فيه النجاة يوم القيامة نعم إن بالإسلام يحقن دم الإنسان وعرضه وماله أي يحفظ ليس أكثر.