وروي في نزع الروح وكيفياته الشيء الكثير ومن ذلك:

  1. روي ما مضمونه أن المؤمن لا يأخذ الملك روحه إلا بإذنه فإن كان لم يرغب بالموت أُري قصره في الجنة وشوقه الله إلى أسلافه الطيبين فيأذن بأخذ روحه.
  2. روي من مات في ولايتنا أهل البيت(ع) مات شهيداً ومن مات شهيداً لا يسقط حين يسقط إلا في حضن حور العين.

 3) أن عظماء الصالحين يرون قصورهم وأحوال أخرتهم عند الموت قبل إخراج الروح كما كان ذلك لآسية بنت مزاحم كما في الآية ((وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11))) التحريم.
قيل أنها أريت قصرها في الجنة قبل نزع الروح وأنها زوجة نبينا محمد(ص) في الجنة.
4) إن المؤمن إذا خرجت روحه عرق جبينه وسكن أنينه وتهلَّل وجهه وتراه كأجمل يوم في حياته.