7) عقيدتي في نزع الروح:

إن نزع الروح لا يشترط فيه الأسباب وإنما هو بتقدير إلهي.
وقد يقدم الأجل لعمل باطل يعمله الإنسان أو ينسئ في أجله لعمل صالح عمله.
قال تعالى: ((وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتابٍ (11) )) سورة فاطر.
((أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4) )) سورة نوح.
ولو كان محتوماً فلا يؤخر وقد وردت بذلك آيات كثيرة ومنها:

((وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (61) )) سورة النحل.