ومن حوادث التزوج بغير الكفوء:

هناك قصص كثيرة من حياتنا العملية عن مشكلة الزوجين بينهما:
1- سافر شاب مؤمن ومن عائلة مؤمنة ملتزمة إلى بعض بلاد أوربا فانحدر مع السيل الجارف وترك العبادة وتزوَّج شابة مسيحية ورجع بها إلى أهله فانزعج أبواه وإخوته من فعله إذ أنهم بيت عبادة وشرف وابنهم يتزوج مسيحية ولكن الزوجة لازمت أمه وأخذت تستفهم منها عن الدين وتراها كيف تتوضأ وتصلي وتقرأ القرآن وتعرفت على لغة العرب فصارت تدرس معاني القرآن من أخواته وأمه وأخذت طريقتهم وأسلمت بأحسن الإسلام وتركت الخمر ولبست الحجاب ولكن الزوج بقي فاسقاً فاجراً ملعوناً يحضر حفلات الخمر واللهو الباطل.
2- عائلة مؤمنة توجَّهت إلى أمريكا وفي منطقة ليس فيها من المسلمين ولا من المؤسسات الإسلامية,وقد كبر الشباب واستحقوا الزواج وكبرت البنات واستحقت الزواج وتحيّروا كيف يعملون وكان هناك شباب مسيحيون قد تعرفوا على البنات فأعلنوا إسلامهم وتزوجوا البنات وإذا بهم باقين على المسيحية من بعد ما مسكوا بزمام البنات وهكذا الشباب تعرفوا على مسيحيات فتعاهدوا معهن على الإسلام فتزوجوهن وإذا بهن زدن كفراً وسوء أخلاق, وترك الأبناء والبنات الصلاة والعبادة, وتبرجوا فخلعوا الحجاب، بل وزادوا على ذلك أنهم كرهوا العرب وصار الباقي من الأولاد والبنات يصرحون بعدم التزوج بشخص عربي أو امرأة عربية فلاحظ يا من رعاك الله.
3- قصة المقداد أنّه تزوج بنت الزبير التي هي بنت أسماء بنت أبي بكر و معلوم أنهم معادون لأمير المؤمنين (ع) فولدت للمقداد عشرة أولاد كلّهم ربّتهم على عداء أمير المؤمنين ومخالفة الولاية المقدّسة مع أنّ المقداد من حواريّ الإمام (ع).
4- أسرة مسلمة ولكن غير متحفّظة,تعرّف شاب غير مؤمن على بناتهم فطلب إحداهن فلم يزوجوه ولكن البنت أحبته,لأنها متبرجة, فهربت معه وتزوجها وبعد ذلك ظلمها وطردها وتركها معلّقة فلا هي مزوجة ولا هي مطلّقة فبذلوا له أموالاً كثيرة حتى طلّقها وتخلّصوا من شرِّه.