خلاصة توصية المرأة بزوجها والزوج بزوجته:

  1. أن لا تهجر فراشه ولا يهجر فراشها كما مر في حديث المسوِّفة.
  2. أن تزيل المنفرات من بدنها ولباسها وغرفتها وأثاثها وبيتها وتكثر المشوقات وتضع العطور
  3. أن يزيل هو المنفرات من لباسه وقيافته ويتنظف ويحلق شعر بدنه.
  4. أن لا تأتي له عند المباشرة بقصص أو تذكر له المسؤوليات والمشقات والمزعجات في شؤونه.
  5. أن تترك القيل والقال والمنازعات وما قيل وما لم يقل في الأمور البيتية والمشكلات العائلية وخصوصا عند المباشرة.
  6. أن لا يجبرها ويقهرها بالمباشرة ويخيفها وإنما يتلطَّف ويتحبَّب إليها حتى تستلذ هي أيضاً لأنها شريكته في الحياة.
  7. أن يبذل لها كل ما تحتاج إليه من سكن لائق ولباس وطعام وأثاث ولا يحرمها من شيء مما ليس فيه إسراف وبما أمكنه.
  8. أن تهيء له كل ما يحتاج إليه من طعام ولباس وغيره.
  9. أن تتعرف تماما على أخلاقه وما يعجبه من القول والفعل فتجهد نفسها ان تقوم به وأن يتعرف هو كذلك على كل ما ترغب إليه من القول والفعل فيجهد أن لا يحرمها منه.
  10. أن يعوِّضها عن مفارقة أهلها أو بعضهم فهو أبوها وأمها وإخوتها وأحبتها وأن تعوضه عن أهله كذلك فهي أخته وأمه وأبوه وحبيبته.
  11. أن تأمر أهلك بالصلاة وكثرة العبادة وتصحيحها وحسن الأخلاق ولا تكتفي بما ترى من الصلاح فإن كل إنسان يتحسَّر يوم القيامة على تقصيره وتفويته شيئاً من عمره بدون ذكر وعمل صالح كما في الحديث ولذا يسمى يوم الحسرة الأكبر أو العظمى.
  12. أهدِ إلى زوجك وأولادك في المناسبات والرجوع من السفر وأهد كذلك إلى أهلها.
  13. ليهدِ كل منه ومن أهله إليها وإلى أهلها ومنها ومن أهلها إلى أهله وليتهادَ الأقرباء والأنسباء والأصدقاء ففي الحديث (تهادوا تحابوا).
  14. ليكثر التزاور بين المتصاهرين وتبادل الاحترام والكلام الطيب من البعض للبعض وليقضِ بعضهم حوائج بعض.
  15. ليعتبر هو أباها أباً وأمها أماً وهكذا هي تعتبر أباه وأمه ففي الحديث: (الآباء ثلاثة أب ولدك وأب علمك وأب زوجك) وليعتبروا هم صهرهم بمنزلة ابنهم بل بعض الأصهار أنفع وأفضل من الولد وهكذا يعتبرها أهله بمنزلة ابنتهم بل لعلها أنفع وأحرص على سلامتهم وحسن شعورهم كما نرى من بعض الكنَّات.