من المعلوم أن الإنسان كلما كان مستوراً أكثر كلما كان محترماً مهاباً أكثر وكلما كان متفتحاً باديةً أعضاؤه أكثر كلما كان مهاناً ومستحقراً ومستصغراً في نظر المجتمع العاقل أكثر فالذي قد لبس السروال القصير وستر عورتيه فقط يعتبر عقله كالصبي غير المميز ومن زاد ذلك فستر بطنه إلى ركبتيه فله مقدار من الاحترام ومن ستر كل بدنه فله احترام المستتر.
وفي صلاة المرأة:
لبس الضيق من أعمال قوم لوط:
عن الإمام الصادق(ع) (فتح أزرار القميص من أعمال قوم لوط) فالرجل الذي يظهر في الناس فاتحاً أزرار قميصه ظاهراً صدره أو بطنه علامة على استهتاره وحتى يعاشق النساء اللواتي يرينه.