3) العقيدة بالشيطان لعنه الله وأتباعه:

إن الله سبحانه وتعالى قد خلق الشيطان على أن يكون عبداً صالحاً فعَبد الله آلافاً من السنين حتى ظن الملائكة بأنه طاووس الملائكة ونبههم الله إلى كفره ببعض النصوص مثل ((أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)) البقرة 33.

ثم ظهر كفره وشيطنته حين أمره الله بالسجود لآدم فحسده وعصى الله وتوعّد آدم وذريته بالإغواء وقد فعل بأشر صوره واتبعه أهل الدنيا بالظلم والفساد، وسيحشرون معه ويعلنون البراءة منه ويتبرأ منهم حيث لا ينفعهم الندم والبراءة.