26- وصيَّتي التمسك بالنص في الترضي والترحم:

كما أني أعتقد بحرمة مخالفة النص في الترضي على الأسلاف والترحم عليهم، فإن من لعنه الله أو الرسول أو أهل البيت يحرم شرعاً الترحم والترضي عليه ويعتبر ركوناً إلى الذين ظلموا ومما يوجب دخول النار فقول بعضهم (سيدنا معاوية رضي الله عنه، قتل سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه) هذا تناقض وتجاهل لأوامر القرآن فأين تذهب بقوله تعالى((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً (93)) النساء. وإذا أصررت على قولك سيدنا معاوية فأقول لك حشرك الله مع سيدك.