13- وصيَّتي للشباب الذين تشتد شهوتهم للنكاح:

1- ورد في الحديث الشريف عن النبي(ص): (يا معشر الشباب عليكم بالباه) أي النكاح (فمن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه وجاؤه) أي قاطعه. إن الصوم يخفِّف من الشهوات ويقرِّب من الله سبحانه ويبعِّد عن الشيطان.
2- وورد في الحديث: (من اشتدَّت شهوته ولم يستطع النكاح فليطل شعر بدنه فإنه قاطع الشهوة).
3- وجاء في الآية الكريمة:
((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ (46) )) البقرة.
4- كثرة قراءة القرآن بتدبُّر وتفكُّر وكذا قراءة الكتب التي تحث الشخص للتقوى مثل كتاب نهج البلاغة ودراستها وحفظ بعض نصوصها.
5- حضور مجالس الدين والتعلُّم والتعليم فيها وتكثيرها.
6- عدم التعري وعدم إكثار النظر واللمس لعورته أو التفكير فيها.
7- عدم استماع الغناء فإنه (رقية الزنا) كما في حديث الرسول(ص) وعدم حضور المجالس التي يكون فيها الرقص وما يدعو للشهوة.
8- مصاحبة الأتقياء والمتعبدين والتزود منهم ومفارقة الفاسقين والمستهترين.
9- ترك مقابلة النساء وخصوصاً الشابات سواء بشغل أم بغير شغل وترك السلام عليهن والتعارف والتعرف.
10- عدم الانفراد بنفسه ليلاً ولا نهاراً وإنما لابد أن يساكن أحداً ليستحي أن يعمل شيئاً من المعاصي.
11- عدم سكن الغرف العالية المشرفة على الجيران وكذا السطوح.
12- إذا كان الأهل يسكنون مع نساء من غير المحارم فإما أن ينقل الأهل إلى محلة وبيت بعيد عن مرافقة ورؤية النساء المتبرجات أو يفارق الأهل ليسكن مع العمال الشباب بعيداً عن النساء وإما أن يعقد التي تعجبه منهن ولكن لا يجوز له الدخول بها حتى يستأذن من أبيها إن كان لها أب والعقد يصح دائماً أو مؤقتاً بدون الدخول إذا لم يعلمهم.
13- الإسراع في تكوين النفس لتحصيل المال الحلال والسكن اللائق حتى يخطب ويتزوج ويحصِّن نفسه عاجلاً.
14- أن يكثر من تذكر ما يوجب له البكاء مثل مواقفه حين ينزل في قبره والهول والهلع فيه والرعب الشديد الذي يصيب الناس يوم القيامة فيأخذ الكتب التي تحكي عن القبر ومواقف القيامة وكيفيات الحرق بالنار وغير ذلك من طرق كبح النفس عن استعمال الشهوات المحرمة وللبنت الشابة الشبقة للنكاح كذلك نفس الوصايا.