وصيَّتي الخاصة:

لجميع أهل بيتي وأقربائي وأحبائي وأهل مودتي ومن بلغه صوتي ومكتوبي أنني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنه أرسل الأنبياء المعصومين للخلف لإنذارهم وتبشيرهم، وعلى رأسهم نبينا محمد(ص) وأئمتنا الاثنى عشر وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين صلوات الله عليهم أجمعين، وإنني أؤمن بعصمتهم من كل زلل وأؤمن بأن نبينا وأئمتنا والزهراء عليهم السلام كلهم مقتولون مظلومون ولم يمت أحد منهم موتاً طبيعياً، كما أؤمن بأنهم خلفاء الله في الأرض في الماضي بصورة مخفية إذ أبعدهم الظالمون عن الحكم وفي المستقبل بالرجعة بصورة ظاهرة وأنهم جميعاً راجعون إلى الدنيا للحكم فيها ويطول حكمهم بما يزيد على حكم الحاكمين من أول زمان آدم(ع) حتى ظهور الإمام(ع)، ويرجع مجموعة كثيرة من الصالحين لينعموا بحكومة الحق ومجموعة من المجرمين ليقتص منهم بالإضافة إلى عذابهم في الآخرة، هذه هي عقيدتي وإن القرآن حق وبعث الرسل حق والحساب والثواب والعقاب كل حق لازم وأن الدين كما شرع الله وبينه رسوله وأهل بيته الكرام، وأن النبي وأهل بيته الكرام حاضرون ناظرون يشهدون كلما يعمله الناس من خير أو شر وأنهم شاهدون على هذه الأمة وغيرها يوم القيامة بكل ذلك، قال الله تعالى: ((لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً))، ولو لم يكونوا شاهدين فكيف يشهدون ولو لم يكن النبي حاضراً فكيف يخاطبه المصلي قائلاً: (السلام عليك أيها النبي ورحمه الله وبركاته)؟!
وأن النبي وأهل بيته هم أصحاب الأعراف يوم القيامة وهم حملة العرش يوم القيامة وغير ذلك فيما يأتي تفصيله، وإليك بعض التفصيل في عقيدتي: