فصل افعال الوضوء:

[حكم -579] ان العامة تلاعبوا في احكام الدين كما قلبوا كل الموازين الاسلامية ولولا اهل البيت(ع) وتضحياتهم العظيمة وشيعتهم كذلك بالنفوس والاموال وكل غال ونفيس
ومما غيروه كيفية الوضوء فلنرجع الاية الكريمة وهي صريحة في طريقة الشيعة الاثنى عشرية في افعال الوضوء
قال تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا](1)
هذه الاية خاصة بالمؤمنين عقيدة لان غير المعتقد لا يتوضأ ولا يصلي فمخاطبته لا اهمية ولا مصداق له
وكذا المؤمنين عمليا فلا يصح توجه الخطاب للفاسقين والفاجرين لانهم ليسوا عاملين بهذا الامر
(اذا قمتم للصلاة) أي نويتم الصلاة وقد عبر بالقيام لان النية يلازمها القيام واحتار الصلاة لان وجوب الوضوء اولا وبالذات للصلاة وياتي اسباب اخرى لوجوب الوضوء مثل مس كتاب القرأن والطواف الواجب وما شابه وفي موارد مستحبة
(فأغسلوا) من باب غسل يغسل غسلاً بفتح العين وهو الغسل الجزئي لبعض الاعضاء
بخلاف الغسل بضم الغين من اغتسل اغتسلاً وغسلا فأنه لا شتمال البدن كله
(وجوهكم) وهو مابين قصاص الشعر الطبيعي والدهن طولا ومابين الوسطى والابهام عرضاً
(وايديكم) اليد تطلق من قبل الكتف الى رؤس الاصابع
واطلاق اخر من المرفق الى رؤس الاصابع وتدل عليه أي الوضوء
واطلاق اخرمن الزندوالكف وهي اية التيمم (فامسحوا بوجوهكم) يعني الجبين فقط وايديكم منه)(2)
يعني من الزند الى رؤس الاصابع
وقد تطلق اليد على الاصابع كما في اية السرقة (السارق والسارقة فاقطعوا ايديهم)(3) استدل الامام محمد الجواد(ع) في تفسير بالاصابع
الاربع بأية الجن (وان المساجد لله فلا تدعوا الله احدا)(4)
فيترك للسارق فه ويتر الابهام ليحمل ما يريد ان يحمل وليسجد عليها (الى المرفق) وهو مجمع عظمي بين الذراع والعضد
والى: حرف الجر ويأتي لعدة معاني كما في المغني(5)

  1. الغاية الزمانية حو (ثم اتموا الصيام الى الليل)(6)
  2. الغاية المكانية مثل:(من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى)(7)
  3. المعية نحو (ولا تأكلوا اموالهم الى اموالكم)
  4.  أي مع اموالكم

  5. التبين: وهي التى تبين لفاعليه مجرورها مثل (رب السجن احب الىَ)
  6. بمعن اللاام مثل (والامر اليك) أي لك
  7. بمعن في مثل (ليجمعنكم الى يوم القيامة) قالوا بمعنى في يوم القيامة
  8. الابيداء قال بعضهم ان اية الوضوء (الى المرفق) بمعنى من المرفق من حيث لم يذكر الابتداء في الاية فيكون ابتداء المرفق ابتداء
  9. بمعن عند مثل وذكره احب الي من الرحيق السلسل أي احب عندي
  10. للتوكيد وهي زائدة ومثلوا له (افئدة تهوي اليهم) بفتح تهوي والاصل تهواهم) وزادت الى

والخلاصة ان حرف (الى) بالاصل انه للانتهاء
فأذا لم يكن الحمل على الانتهاء من حيث عدم وجوب (من) للابتداء فالى لم يكن للانتهاء
فاما ان تكون هي للبتداء كما قلنا او المعية أي مع المرفق او عند واذا اصررنا لمعنى الانتهاء انه نغسل المرفق الى الاصابع مضافاً الى الرجوع الى وضوء الرسول(ص) وسلم واهل بيته الطاهرين فتابع معي فعل الرسول بروايات اهل بيته
(وامسحوا رؤسكم وارجلكم الى الكعبين)
[حكم -580] قسم الله تعالى اعضاء الوضوء الى قسمين وقدم القسم الاول وهو الذي يغسل ثم اردف بالثاني الذي يمسح
كما سيأتي النصوص في كتب السنة (انها غسلتان الوجه واليدان ومسحتان الراس والرجلان)
والاية محكمة وليس متشابهة وان سورة المائدة هي اخر السور من الطوال المحكمات وانما غلب المخالفون على الشيعة في العالم قديماً وحديثاً بثلاثة امور
الاول ـ الهروب من الحجة وعدم المواجهة الى ان تحين الفرص لغياب من يواجههم ويكذبهم في طرحهم لتظليل العامة التابعين لهم
الثاني ـ اذا حصرهم بعض فضلاء الشيعة وناقشهم بدؤا بالزعيق والنعيق وعدم اعطاء الفرصة للطرح وتعتيم الشيعي والارجاف حوله وكيل التهم وانشغالة بالدفاع بدل مايكون يطرح الافكار
الثالث ـ ان كان الشيعي ذكياً شرساً مثلهم ممارساً لاسلوبهم العدواني الحقير وغلبهم اخذوا بقوة السلطان بالسجون والاعدامات والتهديد والظلم له ولشعبه وأهله وقرابائه
والزمان يعيد نفسه وحكام المسلمين قديماً وحديثاً حاضرون بظلمهم وجورهم على الشيعة في المرحلة الحاسمة في تطميس وتقوية الباطل واشاعته
ومخالفة العامة في المسح مخالفتان
الاول ـ مسح كا الرأس واغرقوا في ذلك للنكاية باهل البيت(ع) انهم مسحوا حدود الرأس من الخلف فمسحوا الاذنين والرقبة اغراقاً في مخالفة للرأن وسنة الرسول وسنة اهل بيته
واستندوا في ذلك على الروايات الكاذبة من عمال بني امية على رسول الله(ص)
ولنقدم لك روايات اهل البيت(ع) يحكون لك وضوء رسول الله(ص) ثم ننقل روايات حكام بني امية ورواتهم الكذابة الملعونين فقد ورد في صحيح زرارة وبكير انهما سألا ابا جعفر(ع) عن وضوء رسول الله(ص) فدعا طست او نور فيه ماء فغمس يده اليمن فغرف بها غرفة فصبها على وجهه فغسل بها وجهه ثم غمس كفه اليسرى فغرف بها غرفة فأفرغ على اليمين فغسل بها ذراعه من المرفق الى الكف لا يردها الى المرفق ثم غمس كفه اليمين فافرغ بها على ذراعه اليسرى من المرفق وصنع بها مثل ماصنع باليمين ثم مسح رأسه وقدميه ببلل كفه لم يجدث لهما ماء جديد ثم قال ولا يدخل اصابعه تحت الشرك؟قال ثم قال ان الله تعالى يقول [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ]… ثم قال [وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ] فاذا مسح بشيء من رأسه او بشيء من قدميه مابين الكعبين الى اطراف الاصابع فقدا جزأة قال قلنا اين الكعبان؟ قال ها هنا يعني المفصل دون عظم الساق فقلنا هذا ماهو؟ فقال هذا من عظم الساق والكعب اسفل من ذلك فقلنا اصلحك الله فالغرفة الواحدة تجزي للوجه وغرفة للذراع؟ قال نعم اذا بالغت فيها والثنتان تأتيان على ذلك كله)(8)
والكيفية متواترة عن اهل البيت(ع) بذلك واجمع الشيعة عليها واجماع السبعة لا يمكن ان يخالف القرأن او السنة الرشيدة والحق
وروي في تعين المسح ببعض الرأس وعدم الزيادة عليه من الرقبة والاذن
حديث زرارة قال قلت لابي جعفر(ع) الا تخبرني من اين علمت و قلت ان المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين؟فضحك فقال يازرارة قاله رسول الله(ص) ونزل به الكتاب من الله عز وجل
لان الله عز وجل يقول (فاغسلوا وجوهكم) فعرفنا ان الوجه كله ينبغي ان يغسل ثم قال (وايديكم الى المرافق) فوصل اليدين الى المرفقين ثم فصل بين الكلام فقال وامسحوا برؤسكم فعرفنا حين قال يرؤسكم ان المسح ببعض الأسس لمكان الباء ثم وصل الرجلين بالراس كما وصل اليدين بالوجه فقال وارجلكم الى الكعبين) فعرفنا حين وصلهما بالرأس ان المسح على بعضها ثم فسر ذلك رسول الله(ص) للناس فضيعوه)(9)
واما العامة العمياء فأنهم اختلفوا والكذبة منهم رووا مسح الرقبة والاذن كما رووا غسل الرجلين
وصحاحهم اعترفت بان رواة هذا الكيفية كذبة وضعاف
كيف لامر وهو صريح في مخالفة القرأن فانه امسحوا ببعض الرأس ويقولون كله مع الرقبة والاذن ويقول امسحوا ارجلكم ويقول امسحوا احذيتكم او اغسلوا ارجلكم
اولاً ـ رواية الاعقاب فقد روى البخاري عن مجموعة من المجاهيل برواية مجهولة المكان والزمان قال عن موسى ! قال حدثنا ابو عوانة ! عن ابي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال تخلف النبي(ص) عنا في سفرة سافرنا ها !فادركنا وقد ارهقنا العصر فجعلنا نتوضأ ونمسح على ارجلنا فنادى باعلى صوته ويل للاعقاب من النار مرتين او ثلاثاً)(10)
اولاً هل الاصحاب لم يتعلموا الوضوء حتى ذلك الحين وكيف جاز لرسول الله(ص) ان يترك الالاف من المسلمين لم يعرفوا الوضوء حتى تكلم على نفرات منهم بكلمة مجملة ومبهمة واكتفى بذلك؟ !
وهل من اخلاة(ص) ان يكتم تفسير الايات وتطبيقها على الامة بهذه الصورة وكيف قال لهم بعد ذلك (ام من يقربكم الى الجنة.. الا امرتكم به وما من شيء يبعدكم...)قد من بذلك كل المسلمين الى يوم القيامة ثم القصود بالاعقاب هي الادبار كما في رواية اخرى مضمونها ان بعض الناس ياتون يوم القيامة والنار تخرج من صدورهم واباطهم وادبارهم ومن بين اصابعهم... فقالوا يارسول الله مالهؤ لاء؟
قال(ص) انهم لا يغسلون هذه المواضع حتى الاغتسال
فالاعقاب هي الادبار فانهم كانوا لا يحسنون الاستنجاء وكما في روايات اخرى ان الذي لا يحدث من البول يبتل بعذاب القبر
وان القصد الاعقاب هي الاقدام فلعله قصد اوساخ الاقدام وقذارتها حيث لا تصلح للصلاة ولم يبين ان تنظيف الرجل وغسلها انه جزء من الوضوء فهذا التوعيد خارج عن كيفية الوضوء
فتأملوا ان كنتم تعقلون
ثم راجع بقية رواياتهم في المسح الرأس كله خلافالحكم القران ورد تثليث الغسلات ورووا مسح الرقبة والاذن وغسل الرجلين ومن روايتهم ي ذلك هؤلاء الكذابون:
أ- ابن ابي ملكية قال البخاري واحمد انه منكر الحديث
وقال ابن معين ضعيف وفال النسائي متروك(11)
ب ـ ومنهم عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي:
قال عنه ابن المريني: مجهول لم يروعنه غير حريزين عثمان)(12)
ج ـ عمارة بن عثمان بن حنيف:
وهو مجهول كما قال خزيمة بن ثابت انه لا يعرف(13)
د ـ وعمر بن شعيب
قال قال عنه احمد بن صنبل: له اشياء مناكير وانما نكتب حديثه نعتبر به فأما ان يكون حجة؟ فلا)(14)
هـ ـ وروي النسائي عن امير المؤمنين(ع) كذبا عليه
الكاذب المشهور فيه ابو حية الوادعي الذي قال عنه الذهبي انه لا يعرف
وقال ابن المديني وابي الوليد على انه مجهول
وقال ابو زرعة: لا يسمى)(15)
و ـ وابو اسحلق: وقد شاخ ونسي واختلط فتركه الناس ولم يووعنهالاابو الاحوص وزهير بن معاوية الجعفي فعابهم الناس بذلك قال ابو زرعة انه سمع من ابي اسحاق بعد الاختلاط)(16)
وهذه الروايات تكذبها الروايات الثابته عن امير المؤمنين(ع) وعن ابنائه المعصومين(ع) الخالفة لمارو واعنه
ز ـ عبد الرحمان بن عباد بن يحيى بن خلاد الزرفي)
قال في المجمع المجهول لم اجد من ترجم له(17)
ح ـ بقية بن الوليد: وهو كثير الدليس يروي عن الضعفاء وقال عبد الحق: بقية لا يحتج به(18)
ط ـ نافع ابو هرمز: ضعفة احمد بن صنبل وكذبه ابن معين
وقال ابو حاتم:هو متروك ذاهب الحديث
وقال النسائي: ليس بثقة)(19)
ي ـ غسلن بن اربيع: ضعفه الدار قطني وقال الذهبي ليس بحجة في الحديث)(20)
ك ـ سعيد بن عبد الجبار:
قال عنه محمد بن مخلد الرعيني: لا يعرف(21)
ل ـ محمد بن حجر قال الزهيري عنه: مجهول(22)
م ـ ابو موسى الحناط: وهو متروك)(23)
ن ـ محمد بن جابر: وهوكان ضغيف كان اعمى واختلط حديثه وقال عنه عمرو بن علي: كثير الوهم متروك الحديث
وقال البخاري: ليس بالقوى يتكلمون فيه روى مناكير (24)
س ـ سوير بن عبد العزيز) قال البخاري في الحديث نظرة وقال احمد ضعيف متروك وقال النسائي: ليس بثقة)(25)
والخلاصة: انه اتفق النحاة وعلماء القواعد العربية انه لا يجوزتقديم المتأخر ولا تأخير المقدم الااذا امن الالتباس
مثل الفاعل والمفعول: يجب تقديم الفاعل وجواز تأخيره اذا امن اللبس تقول ضرب زيد بكراً وتقول ضرب بكراً زيدٌ
وتقول اكلت ليلى الكمثرى واكلت الكمثرة ليلى
اماذا كان مثل سلمى وليلى ومثل عيسى وموسى فلا يجوز تقديم المفعول لان يصبح الظالم مظلوم وبالعكس لعدم ظهور علامة الاعراب عليها فأذا كان عيسى ضارباً فلا تقل ضرب موسى عيسى
واذا كانت سلمى ظالمة فلا تقل ظلمت ليلى سلمى بتقدير المفعول وهذه القاعدة طبقاً هنا فلا يجوز عطف على البعيد وانما العطف على القريب على الصل النحوي ولا يجوز خلافه الابقرينة واضحة
فالمنهج القرأني حسب القواعد العربية المتفق عليها انه لا يجوز عطف الاصل على الايد وانما هي معطوفة على الرأس والعامل في الارجل هو المسح وليس الغسل
قال الرازي لا يجوز ان يون عامل النصب في قوله (أرجلكم) هو قوله:وامسحوا ويجوز ان يكون هو قوله: فاغسلوا ولكن العاملين اذا اجتمعا على معموله واحدكان اعمال الاقرب اولى فوجب ان يكون عامل النصب في قوله: ارجلكم هو قوله: وامسحوا فثبت ان قوله: وارجلكم بنصب اللام المسح)(26)
معلوم ان الرازي من مفسري العامة وليس من الشيعة
القراءتان
[حكم -581] اما قراءة الكسرفيمكن ان يكون لعطفه على لفظ رؤسكموهوالثابتعنداهل البيت(ع) وشيعتهم واللازم على هذا مسح الارجل وهو الحق
ونوقش فيه بان الارجل تغسل وانما كسرت لمجاورة الرأس قاله الزجاج رما يقال (وارجلكم) مجرور اجل الجواب أي لوفوعه في جنب الرؤس المجرورة
نظير قول القائل: حجر ضب خرب فان خرب خبر لحجر فيجب يكون مرفوعالكنه صار مجروراً الرجل الجوار لضب وجر يجره
وقال وهو غير صحيح فرده بانه شاذ نادر (ايجوز حمل القرأن عليه)(27)
في تفسير الخازن ايضاً قائلاً ليس بجيد لان الكسر بالمجاورة لاجل الفرورة في الشعر او يصار اليه مع الامن من الالتباس
ب ـ ولان الكسر بالجوار انما يون بدون واو العطف امامع حرف العطف فلم تتكلم به العرب)(28)
اما مع الفتح وي القراءة المشهورة في القرأن الموجودة
فهو معطوف على الرأس ايضاً لان محاه النصب من حيث مفعول لا مسحوا
وله امثلة في القرأن منها (ان الله برئي من المشركين ورسوله)(29) بضم الام ومعروف انها معطوفة على (الله) المنصوب لفظا لانه مرفوع محلاً لانه مبتدأ
وفي الشعر ايضاً قال (معاوي اننا بشر فاسبح فلسنا بالجبال ولا الحديد)بفتح الدال مع الف الاطلاق عطفاً على بالجبال المجرورة لفظاً والمنصوب محلاً لانه خبر ليس
واما زعم عطفه على الايدي فقد مخالف لقواعد وهو زائف كما تقدم وجماعة من كبار الخالفين يحكمون بالمسح منهم ابن حزم قال سواء قرئ بخفض اللام او فتحها فهي على كل حال عطف على الرؤوس اما على اللفظ واما على الموضع ولايجوز غير ذلك)(30)
وقد مر قول الرازي ومعلوم ان ابن حزم تلميذ ابن تيمية وهما من رؤساء الوهابية وقال السنذي الحنفي انه جزم ان ظاهر القرأن هو المسح(31)


(1) المائدة 5 / 6

(2) المائدة 38

(3)

(4) الجن 72 / 18

(5) مغني اللبيب 1/104

(6) البقرة 2/ 187

(7) الاسراء 17 /2

(8) الوسائل ب 15 ح 3 وضوء

(9)

(10)

(11)

(12)

(13)

(14) تهذيب الكمال 21 / 354 برقم 14191 وميزان الاعتدال 3 ترجمة 6032

(15) ميزان الاعتدال 4 / 519 برقم 10138 وتهذيب الكمال 33/269 برقم 7334

(16) ميزان 2 / 82 في ترجمة زهير بن معاوية برقم 2931

(17) مجمع الزوئد 1 / 233

(18) ميزان 1 / 231 برقم 1250

(19) ميزان 4 / 243 برقم 9000

(20) ميزان 3 / 334 برقم 6659

(21) ميزان 2 / 147 برقم 3224

(22) ميزان الاعتدال 3 / 3 /11 برقم 7360 زهير بن معاوية برقم 2931

(23) نفس المصدر

(24) تهذيب الكمال 24 / 564

(25) ميزان 2/351 برقم 3623 وتهذيب الكمال 10 / 523 برقم 2307

(26)

(27)

(28)

(29)

(30)

(31)