[حكم -509] ثبت في الاحاديث الشريفة كراهة حصر البول والغائط والريح وقال بعض الاطباء ان من اسباب فساد الكلية والمثانة بقاء البول وعدم التسريع بالتبول حيث ان ما يسمى بمادة البولين هي كريهة جدا تعشش في الكلية فتفسرها و تعمل ثورمات فيها وينتشر الامراض والاوجاع الى الامعاء والمعدة ويظهرالفم في الرائحة الكريهة وفي المقابل قد ورد في اكل الثوم انه يطيب النكهة وفي الاستنتاج من مجموع ذلك ان الثوم في اول اكل يثير السموم والروائح الكريهة في الامعاء حتى يقضي عليها ويصرفها خارج فتظهر الرائحة الكريهة في الفم واذا قظيت عدة ساعات سوف يصح بدنك ويطيب الرائحة ولذاك ورد ان الثوم شفاء من سبعين داء ولنا فوائد اخرى لعل الله يوفقنا لطرحها في باب الاطعمة والاشربة
الخلاء الحديث (الكرسي) والقديم (الحوض)
الخلاء في العصرالحديث على شكلين: الحوض الذي حين يجلس يعتمد على قدمين وهو الشكل القديم وهذه الجلسة المسببة للباسور وهو القرحة داخل المستقيم او الناسور او الناسور وهو التورم والقرحة خارج الدبر
ولكنه مستحسن لتسهيل الخروج حيث ان الفخذين يضغطان على البطن فيندفع البول والغائط بقوة
بخلاف الكرسي وهو الشكل الحديث للخلاء فانه يصعد خروج الخبث فلكل من الحوض والكرسي محاسن ومساوء فمن محاسن الكرسي انه يريح الحامل المقرب والمريض في الجلوس للتخلي ومن مساوئه صعوبة الخروج كما قلنا وصعوبة الغسل بعد التخلي كما هو معلوم
[حكم -510] الخلاء القديمة هي حفرة غالباً مكشوفة بعضها بحيث ترى الغائط وكراهة الرائحة ولذلك روي انه يفجع او يفجر الكبد
واما المراحيض الحديثة فهي مغطات بالصبة الكونكريتية وبالبلاط الجميل وقد تستعمل الروائح العطرة والمنظفات بحيث لا تفرق بين كونك في خلاء او في حديقة
وعليه فهي لا تسبب فجع الكبد
[حكم -511] بعض السفهاء يقف ويبول واقفاً في داخل الكرسي فيترشح من البول على حواشي كرسي المرحاض فالقاعد عليه من بعده يتنجس فخذه وثيابه وليس مثل الحوض فلا يطهر نجاسة حواشيه فليعلم ذلك واذا راى قطرات على الكرسي فاما ان يمسحها بالكلينكس او يغسلها او يتركه الى خلاء اخرى وهذا من سيئات الكرسي ايظاً
16 ـ ان يصحب أي شيء مثل فيه اسم الله من القرأن وغيره
الا ان يكون مستوراً في الجيب والاكياس
17 ـ التكلم بغير ذكر الله تعالى والدعاء
سواء كان هناك مخاطب او يتكلم مع نفسه
أ ـ واما القران فأيات مخصوصة ففي الحديث لخبر صفوان عن الرضا(ع) (نهى رسول الله(ص) ان يجيب رجل اخراً وهو على الغائط او يكلمه حتى يفرغ)(1)
ب ـ وعن عمر بن يزيد: سألت ابا عبد الله(ع) عن التسبيح في المخرج وقراءة القران قال لم يرخص في الكنيف في اكثر من اية الكرسي وبحمد الله واية الحمد لله رب العالمين)
18 ـ يكره السلام على الذي في حال التخلي
ويجب على المستخلي اذا سلم عليه ان يجيب المسلم اذا كان السلام بكلمة السلام عليكم ولا يجيب بالصيغ غيرها
19 ـ الاستنجاء والاستجمار باليد اليمنى وانما هو باليد اليسرى فقط كما في الحديث (اليد اليمنى للوجه واليسرى لدبر)
20 ـ حبس البول والغائط وقد ثبت ان حبس الغائط مسبب رخو المستقيم بحيث يكون لا يحفظ غائط قبل ان يكون عجوزاً وحقن البول يسبب سلس البول ان يعجر بالعمر
21 ـ قيل ان على النساء المبالغة بالاستنجاء اشد ولعل الحديث الشريف عن النبي(ص) انه قال: (قال لبعض نسائه مرى نساء المؤمنين ان يستنجين بالماء ويبالغن فانه مطهرة للحواشي ومذهب للبواسير)(2)
ويمكن ان يعلل ذلك بان المرأة مبتلاة بال قذارات والامراض والتلوث اكثر من الرجل بسبب الولادت و انواع الدماء وامراض الرحم وشق البكارة وهي مبتلاة بالبواسير اكثر من الرجل بتلك الاسباب