[حكم -218] الفقاع هو البيرة المسكرة المصنوعة من الشعير
عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا(ع) يقولو لما حمل رأس الحسين(ع) بن علي الى الشام امر يزيد لعنه الله فوضع ونصب ععليه مائدة فاقبل هو زو اصحابه ياكلون ويشربون الفقاع فلما فرغوا امربالراس فوضع في طشت تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج وجلس يزيد لعنه الله يلعب بالشطرنج الى ان قال ويشرب الفقاع فمن من شيعتنا فليتورع من شرب الفقاع والشطرنج فليذكر الحسينويلعن يزيد وال زياد يمحو الله عز وجل بذلك ذنوبه ولو كانت بعدد النجوم) وكيف كانت فقد وردت بعض الروايات هنا بتطهير الثوب منه ولكنا لم نسلم بنجاستها بناء على ما نقص من ثوب طهارة الخمر الذي هو الاصل ويحمل الامر على الاستحباب التطهير سواء كان مسكراً ام لا
[حكم -219] انتشر حاليا في البلاد الاسلامية شراب سمي بيرة اسلامية ان كانت الشركة المصنعة والمعبئة له بديرها اناس متدينون يجوز شراؤه وشربه وان علم بان فيه شيء من المسكر ويسمى بالكحول فحرام لتحريم مطلق المسكر فيي الاسلام ايضا ً و اجماًعا ً