خرافات تصحب الفلو:

[حكم -194] اني قابلت انا سايقولون على امير المؤمنين(ع) افكار اً غريبة عن العقل و الدين
فيقولون ان عليا ً على وجهين فعلى المعنى وهو العلي الاعلى وهو الذي بعث محمد اً(ص) وانزل الكتب
وعلي الاسم وهو المتشبه بخلقه و الذي عاش و مات وحارب وولد و تولد و نسب و انتسب و دفن في تراب
وسمعت من بعض المؤمنين انه ينقل عنهم انهم يترحمون على ابن ملجم لع فانه خلصهم من علي المفشوش و رفعة بقتل على الاسم والذي بقي في السماء هو علي المعنى
وهذه التفصيلات ينقلونها عن بعض الشيوخ ولم يأتوا عليها بدليل من القران و السنة
وكنت اجادل بعض الناس قائلا ان عليا اذا كان هو الالاه فاين رسله و ماذا كتبه
وهل النبي محمد(ص) قد تفوه ببعض ذلك؟
وهل نفس علي قد اشار إلى ذلك؟
بل ان الامام علي يصرح في خطب كثيرة انه عبد الله وانه وصي رسول الله وخادمه ووزيره وانه زوج فاطمة وانه ابو الحسنين ثم هل صرح احد من الانبياء و الرسل بذلك وهل الانبياء و الرسل و الكتب و تكتم الحق فلم تنوه بذلك؟! وما شاهم و ما شا الله تعالى المرسل لهم وتعالى الله عن ذلك علوا ً كبيرا و بهذا الاساطير جعلوا الخالق الذي هو علي الاصيل ورسله و كتبه والمخلوقون كلهم يكذبون
حيث ان القران لم يخبرنا بهذا السر و النبي محمد(ص) لم يخبرنا و لا واحد من الانبياء و الاولياء و الصالحين
 وهو علي قد اخفى علينا بانه هو مجسم الخالق الاعلى الذي هو في السماء اعوذ بالله من الخرافات و الخرافيين