الغلاة:

[حكم -193] روى عن النبي(ص) ما مضمونه ان عليا ً حين رجع من حرب ذات السلاسل (الوادي اليابس منتصراً انتصارا ً كا سحا ً خرج خرج له النبي مع الاصحاب و استقبله و قال له (ياعلي لو لا انا اخاف ان تقول اقوام ما قلت في عيسى بن مريم لقلت فيك قولا ً ما تمر على قوم الا اخذوا التراب من تحت قدميك يتبركونه ويكفيك ان اقول لوكانت السماوات والارض قرطاسا والاشجار اقلاما والبحار مدادا ً و الملائكة والنقلان كتابا ما احصلوا فضائلك يا ابا الحسن ع
وصدق رسول اله(ص) فقد ورد عن هشام بن سالم قال سمعت ابا عبد الله(ع) يقول وهو يحدث اصحابه بحدث عبد الله بن سبأ وما ادعى من الربوبية لا مير المؤمنين(ع) فقال انه لما ادعى ذلك فيه استشابه امير المؤمنين(ع) فابى ان يتوب فاحرقه بالنار
وعن ابي شهر اشوب في المناقب روى ان سبعين رجلا من الزط اتوه يعني امير المؤمنين(ع) بعد قتال اهل البصرة يدعونه الها ً
يلسا نهم و سجد و اله فقال لهم و يليكم لا تفعلوا انما انا مخلوق مثلكم فابوا عليه فقال لان لم ترجعوا عما قلتم في تتوبوا إلى الله لا قتلكم قال فابوا فاخذ علي عليه السلام اخاديد واوقد نارا ً فكان متبر يحمل الرجل بعد الرجل على علي مذكبيه فيقدفه في النار ثم قال(ع)
اني اذا ابصرت امراً منكرا اوقدت نارا و دعوت قنبراً
ثم احتفـرت حفرا فحفـرا وقنبــر يحطم حطما ً منكرا
وعلى كل حال فانهم كفار من اظهر مصاديق الكفر