تفريعات واحكام حول الكافر:

[حكم -181] قلنا ان الكافر هو:

  1. المنكر للالوهية
  2. او المشرك بالله غيره
  3. او المنكر للرسالة
  4. او المنكر لبعض الرسالات الثابتة في الاسلام
  5. او المنكر لبعض الضرورات الظاهرة في الاسلام
  6. اوفعل شياً لا يصدر الا من الكافر كالشتراك في قتل وقتال المعصوم
  7. او استحلال محرم بضرورة الاسلام واجتماع المسلمين او تحريم حلال كذلك
  8. او نبي او وصي نبي او القرآن الكريم مع العلم والعمد والاصرار
  9. او نجس بعض المقدسات كالقران والدعاء او صورة نبي او ولي من المعصومين(ع) او اسمهم مظهر انه يفعل هذا باشخاصهم(ع)
  10. او ترك بعض العبادات الضرورية في الاسلام مستحلا و استحلال بعض المحرمات

[حكم -182] مذاهب واقوام كافرون يوم القيامة ولكن امرنا بحملهم على الاسلام بالتزوج معهم والمرافقة والمسايرة نعم يجب الامر بالمعروف والنهمي عن المنكر و نشر المذهب الحق بينهم في كل المعمورة و الجدال مع المخالفين بالتي هي احسن واشاعة الاحترام و التؤالف و التعاون ومحو العداوات لاعلى نحو المداهنة والتنازل عن الاعتقاد باحيقة اهل البيت(ع) وعصمتهم و مظلوميتهم كما توهم كثير من المؤمنين فمن الكفر الذين يحملون على الاسلام حتى نظهر دولة الحق

1- المنافقون و قل قال الله تعالى عنهم [إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا](1)
فان القرآن الكريم لم يقل عن غير المنافقين انهم الدرك الاسفل وقال فيهم مما يتبين لنا بان بعض المنافقين حالهم اسوء من الكفار

2- النواصب بالعداوة للرسول(ص) ولاهل بيته(ع)

وهؤلاء من ظهر منه النصب و العداوة للائمة بانكار امامتهم والاستخفاف بهم او بشيعتهم فلا وجه لاحترامهم بل نلعنهم ونتبرأ منهم ولا يجوز احترامهم والسكوت عنهم
وان بعض الشيوخ قد داهنهم واجتمع بهم بعنوان الاتحاد بين المسلمين فهذا عير مقبول و الشيوخ المترضون عنهم انهم خذلة وملعونون و معتدون على الله ورسوله(ص) واهل بيته الكرام وخاذلون للشيعة الحقيقين
واما لناصبي المتكتم و المتظاهر بزيارة اضرحة اهل البيت(ع) والمحترم للشيعة فهذا باحترامه وحمله على الاسلام بلا مداهنة و لا تنازل عن تعاليمنا الحقة من عصمة ائمتنا وامامتهم و التبرء من قاتليهم ومقاتليهم واشاعة مظلومية اهل البيت(ع) و ذريتهم المخلصين


(1) النساء/145.