تعليل نجاسة الكلب واعاقته:

[حكم -175] يتسائل جماعة من شباب الزمان عن علة نجاسة الكلب و كراهة احتوائه
مع انه وفي وحارس امين ومدافع شرس عن الزرع والماشية والاملاك
ومنقي خبر ويعرف اسرار يعجز عنها البشر
والجواب اولا ً بان السر الحقيقي بيد الله تعالى و لا يعرفه الا انبياؤه واوصيائهم العظماء عليهم الصلاة والسلام
وثانيا – ان ليس المناط بالطهارة ورجحان الاحتواء هو كثير المنافع فرب مرض فيه فتاكالو كثر و انتشر لغير صحه المجتمع إلى مرض وسقم في دمه وبدنه وعقله وسيرته و اخلاقه
هذا وقد ثبت من مربي الكلاب انه ساقط الغيرة اذ معاشرة الكلاب يذهب بالغيرة
وهذا لوحده اعظم مرض وسقوط في حظيظ الرذيلة ولذا ترى بلدان اوربا تعودوا الزنا و اللواط ترى ذلك بشوارعهم وزواياهم ومسابحتهم و احتفالاتهم واحتماعاتهم وبيوتهم و افلامهم م مسلسلاتهم
حتى يتعجب منهم المتعجب اذا عرف بان ابنته باكراً غير يثب في عمر خمس عشر سنه
باللعار والدياثة و الدعارة العامة و قد قال الله تعالى:[ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ](1)


8 – الاشكال في نجاسات الكافر
رأى المشهور شهرة عظيمة نجاسة الانسان الكافر بكل اقسامه باية وروايات لا تدل على سعة ما زعموا
وفزعوا فردعا كثيرة بعضها بيئة الترعية
[حكم -176] اقسام الكافر هو اما لا دين له اصلا واما له دين ولهم دين وكتاب وهم اليهود والنصارى بالتفاق والمجوس باشكال من بعضهم
واما لهم دين الاسلام ولكن اعتقدوا شيءا اخرجه عن العنوان الاسلامي
مثل يشرك بقتل الامام المعصوم او يجسم الله تعالى او ينصب العداوة للامام وشيعته
[حكم -177] مما استدلوا على نجاسة الكافر أمور:
1- الاية الكريمة: [إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ] (2)
بتفسير ان النجس لحمل على معناه الحقيقي وهو القذارة الشرعية التي تستتبع التطهير اذا امكن التطهير ويبطل بصحبتها الصلاة
وثانيا - ان الايه تقصد النجاسات الذاتية العارضية المعبر عنها (ذو نجاسة)
أقول: ان اولا ان النجس الذي هو حقيقة شرعية بمعنى الذي لا يصح الصلاة حتى يطهر بدنه و ثيابة
هو امر خاص لم تقصده كثير من التعابير في القران و السنه
الم تر إلى حديث ابي يعفور (... والناصب لنا اهل البيت فهو شرهم فان الله لم يخلق خلقا انجس من الكلب وان الناصب لنا اهل البيت لانجس له)(3)
وهذا وانت ترى النبي(ص) واهل البيت(ع) يتزوجون الناصبيات حتى يحابنهم بقتلهم بالسموم كبعض زوجات النبي(ص) والامام الحسن(ع) والامام الباقر التي كانت تشتمه وتشتم امير المؤمنين(ع) والامام الجواد(ع) وقد قتله هو الاخر زوجته
وقد ورد ايضا ان زيت البات الفتم نجس دفانه السقف وهو حرام ومعلوم ان الدخان ليس ينجس و لا حرام بالصناعة الفقهية
وثانيا – على فرض التسليم بان النجس في الاية الكريمة بمعناه الشرعي فانه يحتاج لاسم الفاعل أي (نجس) بكر الجيم حتى يكون ايضا بالنجاسة لذاته او النجس بالفتح كما في الاية وهو مصدر فلا ينسب للبدن الا بتقدير (ذو) فيدل ان النجاسة ليست للكافر فرذاتيه وانما تعرض عليه
وثالثا - سلمنا: ولكن المدعى اعم من المشرلاكين لان المشرك هو الذي يعتقد بالله تعالى ويعتقد اشياء شركاء معه
وانواع الكفار الذين ينجسوهم طوائف كثيرة منها الكتاب وهم وان كانوا يشركون بالله ولكن الكتاب السماوي اخرجهم عن عنوان المشركين ومنهم الناصب لاهل البيت وشيعتهم وهم لبسوا مشركين ومنهم الغلاة وهم لا يعبر عنهم المشركين وانما جعلهم للائمة صفات عظيمة بدون ان يلتزموا الشرك بين الله وبين الامام(ع)
[حكم -178] الاية الثانية التي استدلوا بها قوله تعالى [كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ](4)
وهذه الاية اكثر إشكالا فان 9 ايات بلفط الرجس و 9 ايات اخرى بلفظ الرجز و كلها لم نعض على المعنى النجاسة الذاتية بضرس تحاط فلنا عليه

 

1- [وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ](5)

قال السبزواري في ذخيرة المعاد (وفيه نظر لان لا نسلم ان الرجس بمعنى النجس لغة او عرفا ولم يثبت ان حقيقة شرعية فيه)
اقول الظاهر ان الرجس هنا العذاب وهو الجزاء العقيدة المنحرفة والضلال الذي اختار لايقال انها مطلقة بل هي مجملة.
وثانيا انها تشمل حتى المحكوم بسلامة اذا كان ضلا ً فاسقا شريرا ً منحررف العقيدة بما لا يخرجه من الاسلام(6)

2-  ويحمل على بعض ما قلناه بقية الآيات وهي (ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون) يعني لا يعقلون الحق ولا يعلمون به وهم ما لا يقل عن 90 % من المسلمين ولذا ترى شعوبهم اتبعو الطواغيت الضلمة و الفجرة من بعد رسول الله وحتى ألان

 3-(فاجتنبوا الرجس من الاوثان) لا معنى للنجاسة هنا بل هو الاعتقاد الفاسد بالاصنام والتخلق باخلاق اهلها والسير بركابها

4-واية [إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا](7)
معنى النجاسة هنا غيرهم لان الامام المعصوم(ع) لا يرفع عنه النجاسات بل هو يصاب كالانسان العادي حتى يتطهر منها نفسه وانما رفع الله عنهم الجهالة والرذيلة وطهرهم من الشرك والمعاصي فهم معصومون.
5 – [إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ](8) وهذا رجس عملي صريح ولا معنى للنجاسة لانها اخشاب وحجارة طاهرة
6- [إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ](9)
الكلام في المذكورات ليس من حيث نجاستها بل هو من حيث تحريمها التنفر مننها وان كان من احكام التنجيس وهو غير خاص من مقصود الاية بل هي مطلقة على الاستقذار و الاعافة والتحريم
7- [قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ](10)
ان السماء لم تمطر عليهم غائط وبولا ومني بل اصابهم العذاب والخزي
8 – [فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ](11)
فالإعراض ما خذوا فيه عقلا ودلالية المعرض عنهم فلا يقال اني اعترضت عن هذا البيت لان نجس او وسخ وانما يقال تركته لانه غير عاقل
فالرجس هنا العقيدة والعادات السيئة الموجبة لا اعراض الضاههرين والعقلاء المستقيمين

9- [وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ] (12)
وهؤلاء وصف للمنافقين الذين يساورهم الرسول(ص) والمؤمنين في طلول حياته والرجس معناه التحير والبعد عن الحق والعذاب النفسي لا ان المبدء الحق لطخهم بالدم والبول وما شابه
10 – [وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى](13) هنا ايضا بمععنى العذاب بوقوع الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ولا علاقة بمعنى النجاسة

 

11- [إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ](14)

اما اصاب الاصحاب الخوف وقد انقطع الماء وقد ضمئوا ووقعوا في حرج وضرر فاصابهم الله تعالى بالنعاس ليريحوا ابدانهم واصابهم الجنابة وكانت الصحراء رملية لا تثبت عليها الاقدام فمطرت السماء فاغتسلو من الجنابة التي اصابهم الشياطين في منامهم ويرتووا من الماء ويثبت بها الاقدام زواصابة الماء الرمال فتقوى وتتيبس تحت الاقدامهم وهذه ايضا هي اعم من التطهير النجس فان الماء يطهرهم من الحدث والخوف
12- [لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ] وهذه صريحة بان الرجس مما يتفرع منه العذاب وهو بعيد من معنى النجاسة والخبث ومثلها ما في الجاثية)(15)
13–[فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ](16) في التفسير انه يقال انزل الله تعالى عليهم العذاب فقتل منهم 249 الف في النهار في الصاعقة من السماء
وكذلك مافي الاعراف 14 والعنكبوت 15
14 – واما ما في المدثر(ص) (والرجز فاهجر)
الظاهر هنا معناه عبارة اصنام وعادات الكفر ولا علاقة له بتطهير النجاسة والا كرر وثيابك فطهر
هذا حال الايات واما الأحاديث
أ – فجملة منها ينهي عن منها ينتهي عن المواكبة والمشابه مثل موثق سعيد الاعرج انه سأل ابا عبد الله عن سؤر اليهودي و النصراني ايؤكل او يشرب معها؟ قال لا
هذا اعم من النجاسة الذاتية و العرضية وهي غالبة لا كله الميتة والخنزير وشرب الخمر
ب- وصحيحة محمد بن مسلم عن احدهمالا سألته عن رجل صافح مجوسيا؟ قال يغسل يدة و لا يتوضا)
وهذا لم يصرح بالنجاسة و اكثر الحسابات ان الغسل من باب الاهانه وعدم المرافقة لئلا يتعارف المسامون مع الكفار فيرتدون مثلهم او يختلفون باخلاقهم
ج- وابي بصير عن ابي جعفر(ع) في مصافحة المسلم لليهودي و النصراني؟
قال من وراء الثياب فان صافحك بيده فاغسل يدك)
وهذه ان حملتها على طهارة تناقضت
اولا – لم يذكر ان المصافحة مع الرطوبة
وعلى القول بالتأثير فلماذا لم يجب غسل الثوب اذا صافح مع الثوب؟
د - وعلي بن جعفر عن اخيه موسى(ع): قال سألته عن النصراني يغسل مع المسلمين في الحمام؟ فقال اذا علم بانه نصراني غسل بغير ماء الحمام الا ان يغتسل وحده على الحوض فيغسله ثم يغتسل وسألته عن اليهودي والنصراني يدخل يده في الماء ايتوضا من للصلاة ؟ قال لا الا ان يضطر اليه)
وفيه اولا ان ماء الحمام واسع وله مادة وانه جاري وقد قلنا ان الماء الوارد لا ينجس و يطهر و الاضطرار لا يتغير الحكم الوضعي فالنجس ان ثبت فهو نجس
هــ - وعنه(ع) سألته عن فراش اليهودي و النصراني ينام عليهه؟ قال لا باس و لايصلي في ثيابها
وقال لا يأس المسلم مع المجوسي قصعة واحدة و لا يقعد في فراشه ولا يصافحه)
وهذا مما قلناه لا يتعدى المنع التكليفي و لا يظهر في التأثير الوضعي
و – وسماعة سألت ابا عبد الله(ع) عن طعام اهل الكتاب ما يحل منه؟
قال الحبوب) وفي حديث اخر (الحبوب و البقول)
اقول فهل يأكل من كفار الحبوب بدون طبخ؟ !
الجواب هذاغير ممكن انما كان المنع من غير الحبوب هو منع من اللحم لانهم لا يؤمنون بالتسمية و لا بالقبلة فذبحتهم محرمة واما بقية الطعام فطاهر و حلال و عليه فلا حديث و لا واحد يصرح بل و لا اشارة للنجاسة الذاتية
و المعللة للمنع ببانه حسب ععن النجاسات التي ياكلونها ويشربونها
فعن زكريا بن ابراهيم قال كنت نصرانيا فا سلمت فقلت لابي عبد الله(ع) ا ناهل بيتي على ددين النصرانية فاكون معهم في بيت واحد واكل من ابنهم فقال لي اياكلون لحم الخنزير؟ قلت لا قال لا (لا باس..)
الايت اجرح من هذا بان التحريم لاجل الخنزير و ليس النجاسة الكافر بك هي عرضية و ليس ذاتية
ومحمد بن مسلم (... و لا في انيهم التي يشربون فيها الخمر)
وموثقة عمار عن ابي عبد الله(ع) سأله عن الرجل هل يتوضأ من كوز او اناء غيره اذا شرب على انه يهودي؟ قال ننعم قلت فمن ذلك الماء الذي يشرب منه؟ قال نعم)
وعن ابي جميلة عنه انه سألهه عن ثوب المجوسي البسه واصلي فيه ؟ قال نعم قلت يشربون الخمر؟ قال نعم نحن نشتري الثياب السابرية فنلبسها و لا نغسلهما)
والاحتجاج عن محمد بن عبد الله الى صاحب الزمان عع كتب اليه: عندنا حاكة مجوسي يأكلون الميته و لا يغسلون من الجنابة و ينسجون لنا ثيابا فهل تجوز الصلاة فيها من قبل ان تغسل؟ مكتب اليه في الجواب: لا باس بالصلاة فيها وابي علي البزاز عن ابيه قال سالت جعفر بن محمد(ع) عن الثوب يعمله اهل الكتاب اهلي فيه قبل ان يغسل؟ قال لا باس وان يغسل احب الي)
وعن العيص بن القاسم قال ابا عبد الله(ع) عن مواكلة اليهودي والنصراني والمجوسي ؟ قال من طعامك و توضا فلا باس)
[حكم -179] هذا ما ورد في الاحاديث في اهل الكتاب وكلها ظاهرة في طهارتهم واما غيراهل الكتاب فلم يرد فيهم و لا رواية واحدة ظاهرة في نجاستهم مع ان الائمة(ع) كانوا يجالسون الزنادقة الملحدين و انواع الكفار ويساورونهم في الطعام والشراب
ولم يشيروا إلى منع ذلك فيما اعلم
نعم انهم(ع) قد اشاروا إلى نجتاستهم ناصبي العداوة لال محمد وشيعتهم في غسالة الحمام عن ابي يعفور عن ابي عبد الله(ع) قال لا تغتسل من البئر التي يجتمع فيها غسالة الحمام فانها غسالة ولد الزنا وهو لا يطهر إلى سبعة اباء و فيها غسالة الناصب وهو شرهما ان الله لم يخلق شرا من الكلب وان الناصب اهون على الله من الكلب)(17)
وعنه(ع): واياك ان تغسل من غسالة الحمام ففيها تجتمع غسالة اليهودي و النصراني و المجوسي و الناصب لنا اهل البيت فهو شرهم فان الله يخلق خلقا انجس من الكلب وان الناصب لنا اهل البيت لانجس منه)(18)
[حكم -180] قلنا بعدم ورود وصف النجاسة لفئة من الناس من الاحاديث الا في حق الناصب مما يسمى بالمسلمين
مع ذلك ترى جليا في سيرته الائمة(ع) واصحابهم انهم تعايشوا و تعاشروا مع سائر هذا هب المسلمين بل تزوجوا من المجرمات الناصبيات وبعضهن قتلن ازواجهن المعصومين(ع) مثل النبي واله انها سممته ثم فرت مع ابيها إلى السند
والامام الحسن(ع) قتلته زوجته بنت اخت ابي بكر بامر معاوية والامام الجواد(ع) قتلته ام الفضل بامر عمها المعتصم و بواسطة اخيها جعفر بن المامون وان الائمة كانوا يحضرون مجالس السلاطين ويساورونهم الاكل والشرب وهكذا مع سائر المسلمين وعليه فهذه الاحاديث بالنجاسة ايضا لم يقصد النجاسة الشرعية
واما الاجماع فاليك قول اليسد الشيرازي قدس سره (اما الاجماع فبانه مخدوش صغرى بعدم تحقيقة وكبرى بعدم حجية غير الدخولي مضافا إلى انه فرض الحجية في الحدس فانما هو في غير محتمل الاستناد وهذا محتمل الاستناد بل مظمونه لما نرى من استدلال القائلين بهذه الاخبار)(19)
ثم واصل مما يضيق القول بنجاسة الكافر فقال
(واما الاية الاولى من الكتاب فاولا ً ماعن المقدس الاردبيلي وصاحبي المدارك و الذخيرة بتوضيح منا من عدم الحقيقة الشرعية في النجس بل الظاهــــــــرة
المرادبة القذارة المعنوية كسائر اطلاقته في لسان الشارع نحو ما ورد في اداب التخلي: اعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم كما ان مقابلة وهو الطهر في لسان الشارع يرادبه الطهارة المعنوية خصوصا في اطلاقة على الانسان


(1) محمد (ص)/12.

(2) التوبة/28.

(3) الوسائل ب 11 ح 4 / الماء المضاف

(4) الانعام / 125.

(5) الأنعام/125.

(6)

(7) الاحزاب/ 33.

(8) المائدة/ 90.

(9) الانعام/145.

(10) الاعراف/71.

(11) التوبة/95.

(12) التوبة/125.

(13) الاعراف/134.

(14) الانفال /11.

(15) الجافية 45 – 11

(16) البقرة 2/59.

(17)

(18)

(19) الفقه 3 0 6 0 21 الطهارة