وأما العجب:

[حكم -726] العجب: بضم العين وسكون او ضم هو الزهو و الضرر بنفسه وهو تخيل الرفعة و الكرامة على الآخرين وامن الذي يأخذ الإعجاب يبقى غبيا فلا يتقدم ولذا ورد عن علي(ع): عجب المرء بنفسه احد حساد عقله)
وعن الإمام الصادق(ع): (ان الله علم ان الذنب خير للمؤمن من العجب ولم لا ذلك ما ابتلى مؤمن بذنب أبدا ً)(1)
[حكم -727] العجب سواء تقدم على العمل او تأخر عنه او تزامن مع العمل فانه هو محرم و لا يبطل العمل)(2)
ولعل ذلك متفق عليه لانه لا يقصد غير الله تعالى وإنما هو ضعيف العقل يضن نفسه عظيما ً وهو حقير


(1)

(2)