البحث السابع: ماء البئر

[حكم -63] البئر هو الحفرة العميقة يحدثها الإنسان ليصل ى المياه الجوفية وقد تكون عميقة وبعضها غزيزة جد اً بل بعضها تصل الى البحر حيث يحفر الحاضر فيرى عينا واسعة وبعضها ولا يستطيع الإنسان القديم من حفر مئات الامتار بل اكثر ما أمكنه بضع عشرت الأمتار واما في القرن العشرين فقد يحفرون الف متر بواسطة الالات ومنه الجب الذ ي هو بضعة أمتار مثل الذي القوا النبي يوسف(ع) فيه وماء البئر على اقسام منه غزير على طول السنة ومنه دوري ففي فصل يكون غزير وفي آخر ينشف ويفور ماؤه ومنه دائما ً يكون ضحلا قليل ماؤه ومنه البئر الجمعي وهو ليس ببئر للمياه الجوفية وإنما هو حفرة يجتمع فيها الماء من المطر وغيره و يستعمل حتى ينتهي ثم يملا و كلا منا ليس في هذا
[حكم -64] ماء البئر ان عميت عيونه فلم ينبع فيه الماء وبقي كالمخزن فقط يفرغ حين يؤخذ منه فهذا بحكم الواقف
القليل بحكمه والكثير بحكمه
وان كان له نبع ولو ضعيفا فهو معتصم والذي ورد فيه (عن الإمام الرضا(ع) ماء البئر واسع لا يفسده شيء الا يتغير ريحه وطعمه فيزح حتى يذهب الريح ويطيب طعمه (نن له مادة)(1)
[حكم -65] عصمية البئر لا يشترط فيه ظهور النبع مادام معلوم النبع ومثله العيون الظاهرة على الارض مادامت مستمرة النبع وان لم تظهر مصدر تبعها


(1) الوسئل ب 14 ح 6 الماء الطلق