البحث السادس: ماء الحمام

[حكم -61] الحمام من خاص وهو في كل بيت في العالم تقريباً منذ تاريخ البشرية ثم حدث الحمامات العامة بحسب ظني ان ذلك عند انشاء بغداد في أول عهد العباسيين
وبالجملة: كيفيتها ان هناك خزانة ما يجري منها في الأنابيب إلى أحواض صغيرة ويغتسل عند كل حوض شخص ثم تجري منه إلى الكنيف او إلى البئر والغسالة هي التي تجري من المغتسل تسمى غسالة الحمام وهي قذرة ملوثة بالاوساخ و نجاسة الابدان من البول والمني والدم و الامراض
[حكم -62] هذه الغسالة ان لم تكن ملوثة بالنجاسات فهي طاهرة ومادام الماء جاريا ً فهو مطهر ولا ينجس الا اذا تلوث بالنجاسة أي بوصفها لا بالاوساخ غيرها ولذا ورد أحاديث عديدة (ماء الحمام لا ينجسه شيء)
ولا دليل على شرط الكرية في خزانة الحمام ولا في الحياض نعم لو كان ماء في الحوض الصغير ولم يجر عليه من فوق ماء بالانابيب وغيرها وضع الشخص يده وفيها عين النجاسة كالدم والمني وما شابه فقد تنجس ما في الحوض حتى يفتح عليه الماء فيطهر