الهجومات الظالمة على الشيعة:

أ ـ قال ابن كثير: قد خالف الروافض في ذلك (غسل الرجلين) بلا مستند بل بجهل وضلاةفالاية الكريمة دالة على وجوب غسل الرجلين مع ماثبت بالتواتر من فعل رسول الله على وفق مادلت عليه الاية الكريمة وهم مخالفون لذلك كله وليس دليل صحيح في نفس الامر)(1)
ب ـ وتبعة الظلم الثاني اسماعيل البروسوي: ذهبت الروافض الى ان الواجب في الرجلين المسح ورووا في المسح خبراً ضعيفاً شاذاً)(2)
ج ـوالالوسي: تثبت الشيعة برواية واحدة حيث قال ولا حجة لهم في دعوى المسح الابماروى عن علي كرم الله تعالى وجهه انه مسح طهوره قائماً)(3)
اقول اذا عرفت الرواية عن على امير المؤمنين وسيد الوصيين وباب حكمة رسول الله وباب مدينة علمه وانه كنفس رسول الله واله وبنص اية المباهلة

فبأي حجة لك عند الله ان تتخذبه بدلاً قال الله تعالى [وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ](4)
[وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ](5)


(1)

(2)

(3)

(4) الانعام 6 / 153

(5) الصف/7-8.