5- تناقض ابن تيمية:

[حكم -584] ان ابن تيمية خمرة اعرض عن النص وخالفه محنجاً بعمل السلف فقال (من قرأ بالخفض فليس معناه وامسحوا ارجلكم كما يظنه بعض الناس لأوجه احدها ان الذين قرأ وا ذلك من السلف قالوا عاد الامر الى الغسل)(1)
والسؤال من السلف النبي او اهل بيته وهم رمز الاسلام والمسلمون في الكتاب والسنة لم يقولوا ولم يفعلوا ذلك
فهل السلف الصالح هو معاوية ويزيد وبنوا امية الشجرة الملعونة؟ واتباعهم الكذبة؟
ثم ناقضه بكلام بعده ما هي العادة فقال
(ان التيمم جعل بدلاً عن الوضوء عند الحاجة محذف شطر اعضاء الوضوء وضف شطر الثاني وذلك فانه حذف ماكان ممسوحاً ومسح ماكان مغسولاً)(2)
اقول ان الله شاء ان يضل هذا العدو الحقود على اهل البيت(ع) وشيعتهم بان يخالف الاية الصريحة فينكر المسح للقدم ثم الاعضاء التي تغسل فأذا عرفت ذلك فلما تتهم السلف بالغسل وعدم المسح ولماذا لم تمسح في وضوئك؟؟


(1)

(2)