حكم- اذا نوى قضاء شهر رمضان فله ان يعرض عن الصيام ويفطر الى الزوال ولا شيء عليه غير ان يعوضه بيوم آخر, واذا حل الزوال حرم الافطار وتعين الصيام فاذا خالف بعد الظهر وافطر متعمداً مختاراً غير مجبور ولا مريض ولا مقهور فعليه اثم وعليه كفارة, كما في خبر العجلي عن ابي جعفر (ع) : في رجل اتى اهله في يوم يقضيه من شهر رمضان قال (ع) : (ان كان اتى اهله قبل زوال الشمس فلا شيء عليه الا يوم مكان يوم وان كان اتى اهله بعد زوال الشمس فان عليه ان يتصدق على عشرة مساكين فان لم يقدر عليه صام يوماً مكان يوم وصام ثلاثة ايام كفارة لما صنع)(1).
حكم- الظاهر ان هذا الحكم شامل للقضاء على الغير اذا كان واجباً على المنوب عنه او على النائب فيشمل الصوم الايجاري والنيابي ولو بدون ايجار وهو الاحوط.
حكم- الافطار قبل الظهر في اليوم الذي قصد فيه القضاء لا كفارة عليه سواء كان حلالاً كما اذا كان في سعة فيوعظه بيوم آخر او كان حراماً كما اذا كان في ضيق مثلاً لو كان مطلوباً عشرة ايام والوقت كان رمضان الثاني بعد عشرة ايام.