استحباب التجاوب مع القرآن:

حكم- يستحب محاكاة القرآن الكريم والتأثر به والالتفات والتدبر الى ما يقول فعن الامام الصادق (ع): (ينبغي للعبد اذا صلى ان يرتل في قراءته فاذا مر بآية فيها ذكر الجنة وذكر النار سأل الله الجنة وتعوذ بالله من النار واذا مر بـ يا أيها الناس ويا ايها الذين آمنوا يقول لبيك ربنا)(1) وعنه (ع) قال الرجل اذا قرأ والشمس وضحاها فيختمها ان يقول صدق الله وصدق رسوله, والرجل اذا قرأ [آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ59](2) ان يقول الله خير الله خير  الله اكبر, واذا قرأ [ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ1](3) ان يقول كذب العادلون بالله والرجل اذا قرأ: [وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا111](4) ان يقول الله اكبر الله اكبر, قلت فان لم يقل الرجل شيئاً من هذا اذا قرأ؟ قال ليس عليه شيء(5).
حكم- ومن اعمال الايام عن حماد قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: (يستحب ان يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة: الرحمن ثم يقول كلما قلت [فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ] لا بشيء من الائك ربِ اكذب)(6), وعنه (ع) اذا قرأت [قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ1](7) فقل يا ايها الكافرون واذا قلت [لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ2] فقل اعبد الله وحده, واذا قلت [لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ6] فقل ربي الله وديني الاسلام(8).
وعن البراء بن عازب قال لما نزلت هذه الآية:[أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى40](9) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): سبحانك اللهم وبلى(10).
حكم- يلزم على الفضلاء ان يتثقفوا بمعاني القرآن حتى لا يعيا ويتلكأ حينما يسأله الناس عن معاني اي آية في القرآن ويناقشه فيها بان يجعل تفسيراً مختصراً قريباً منه يقرأ القرآن وكل آية لم يتذكر معناها او بعض وجوهها يطالعها ويعوض المجتمع عن حوزاتنا التي غرقت ببحوث الفقه والاصول والفلسفة وضيعوا بحوث القرآن اخذاً وعطاءً ونتمنى ان يخرج اسياد الحوزات بافكار جديدة في الفقه والاصول اللذين غرقوا فيهما وتركوا غيرهما.