علي ولي الله:

حكم- اما قول (علي ولي الله) في الاذان والاقامة فهي نقطة الخطر على الفرقة الناجية والتي اضحى الائمة وشيعتهم من اجلها من زمان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحتى الآن بدمائهم واموالهم وبالغالي والنفيس وقد اخرنا تفسيرها لانها الحد الفاصل بيننا وبين كل من يدعي الاسلام فنحن نقول تولى ومودة محمد وآل محمد والآخرون يقول اصحاب الرسول اي كل من هب ودب وامن واخلص او نافق وتآمر وقاتل امير المؤمنين (ع) بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقتل فاطمة الزهراء (ع) واسقط جنينها ثم قتل وقاتل ذريتهم المعصومين (ع) واحداً بعد واحد واتباعهم الظلمة عمل باتباع الطاهرين ذلك.

للولاية معان عديدة فهو النصير والمحامي والرئيس والمشرف والقريب والنسيب, ولكن ولاية علي (ع) وذكرها بعد ذكر رسالة الرسول (ص) وفي سياق ذكر الشهادة بتوحيد الله وتكبيره يعطي معنى مخصوصاً وهو انه ولي الله وليس ولي الناس يعني انه المسؤول على الامة الاسلامية بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بامر الله ورسوله بالخلافة وانه الوصي المتوحد لله ولرسوله, وكل من ينكر هذا فلا ينفعه صلاته وصومه وعبادته فانه كافر بامر الله تعالى, قال الله تعالى: [وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ](1)


(1)سورة الانعام آية 153.