السابع: البكاء لا يبطل الصلاة:

حكم- ان المخالفين لهم طرق عديدة في تبليغ افكارهم ومنها ان يفتون ويصرحون بمخالفة المعصومين (ع) مثل عمر حيث يقول: (متعتان كانتا على عهد رسول الله وانا!! احرمهما...) قلت من انت؟ حتى تقابل الله ورسوله يقول وتقول مخالفة له, ومنها ما يكذبون على المعصومين (ع) وينسبون لهم الحكم ومنها خبر ابي حنيفة قال: (سألت ابا عبد الله, (انا اقول (ع)), عن البكاء في الصلاة ايقطع الصلاة؟ فقال: ان بكى لذكر جنة او نار فذلك هو افضل الاعمال في الصلاة وان كان ذكر ميتاً له فصلاته فاسده), قلت هذه سنة عمريه اذا كان عمر يضرب الناس على البكاء على الميت ونقلها ابو حنيفة عن الامام الصادق (ع) ليدعم افكاره, واني ارى ان البكاء رحمة ورقة قد ندب اليها الاسلام سواء على الميت او على غيره ولا دليل على بطلان الصلاة, نعم اذا خنقة البكاء بحيث لم يستطع الاستمرار بالقراءة والذكر وطال ذلك حتى فاتت الموالاة فالصلاة باطل طبيعياً سواء كان البكاء على الآخرة او الدنيا من خشية الله او لذهاب المنافع.
ثم انه قد ورد ان البكاء على الميت رحمة له ووصل لرحمه بعكس روايات العمريين انهم يروون ان البكاء على الميت يوجب له العذاب وقد كذبت عائشة لعمر في دعواه قارئة للآية الكريمة [وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى].