فصل في التعقيب:

حكم- قال الله تعالى: [فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ7 وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ8] من بعض تفاسير هذه الآية انه اذا فرغت من الصلاة فانصب أي اجهر نفسك بالدعاء واجتهد عن الامام الصادق (ع): (فاذا فرغت من صلاتك فاجتهد في الدعاء وارغب الى ربك بالمسألة)(1).
وعن عدة الداعي قال امير المؤمنين (ع) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(من ادى لله تعالى مكتوبه فله في اثرها دعوة مستجابه)(2),  وفي خبر ان التعقيب ابلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد.
حكم- التعقيب له أدعية كثيرة وذكر وتسبيح كثيرة جداً في احاديث أهل البيت ومن كيفيات التعقيب الذكر والقرآن والدعاء او التفكر في عظمة الله او قضاء حوائج الاخوان او البكاء من خشية الله او حضور الدروس الدينية او حضور مجالس الحسين (ع) وما شابه من ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واهل بيته (ع), وهو من السنن الاكيدة وبعد الفرائض أكد ويصدق على الدعاء سواء كان جالساً او متحركاً وان كان الافضل التفرغ له والجلوس او القيام مستقبل القبلة.


(1)الوسائل ب1 ح7 و9 تعقيب.

(2)الوسائل ب1 ح7 و9 تعقيب.