الرقية من القرآن:

حكم- الرقية بفتح الراء وكسر القاف هي كتيبة في ورقة وتربط ثم تعلق على المريض او تربط على عضده للحامل حتى يتيسر وضع الجنين او على المريض او على الطفل للحفظ واذهاب المرض والوجع, والعوذة ايضاً مجموعة من الاوراد من القرآن والادعية تقرأ عليهم للشفاء, والورد بكسر الواو جمعها اوراد مجموعة من السور والآيات والاذكار يواظب عليها المؤمن في كل يوم لدفع البلاء وجلب الخير والعافية والنشرة أيضاً قراءة على المريض والمبتلى حتى يذهب عنه البلاء والمرض, قال عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله (ع) سألته عن رقية العقرب والحية والنشرة ورقية المجنون والمسحور الذي يعذب, فقال: يا بان سنان لا بأس بالرقية والعوذة والنشرة اذا كانت من القرآن ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله وهل شيء ابلغ من القرآن او ليس الله يقول: [وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ82](1), اليس يقول الله تعالى: [لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ21](2), وسلونا نعلمكم ونوقفكم على قوارع القرآن لكل داء(3), وعن ابن مسلم سألت ابا جعفر (ع) انتعوذ بشيء من الرقى؟ قال لا الا من القرآن ان علياً (ع) كان يقول ان كثيراً من الرقى والتمائم من الاشراك(4).


(1)سورة الاسراء 17/82.

(2)سورة الحشر 59/21.

(3)الوسائل 41/1 و3 قرآن.

(4)الوسائل 41/1 و3 قرآن.