الجهاد في سبيل الله:

(إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً).

21(ق): الجهاد على قسمين: جهاد النفس وجهاد العدو.

أما جهاد النفس: فهو كبحها عن اقتراف الجرائم واكتساب المآثم فمنع اللسان من الفرية والغيبة والكذب والكفر والسباب والفسوق وما شابه والعين من النظر المحرم والفكر من التفكير المنحرف وهكذا كما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى).

قال الشاعر:

نفسي وشيطاني ودنياً والهوى كيف الخلاص وكلهم أعدائي

22(ق): هذا الجهاد واجب ولازم على كل بالغ عاقل:

وأما جهاد العدو: فهو حفظ البلاد الإسلامية من أعداء الدين وحفظ المسلمين في البلاد غير الإسلامية والدفاع عنهم لئلا يحصل لهم انحراف أو ضرر من الأعداء.

23(ق): يجب تقرير الجهاد من قبل الحاكم الشرعي من أجل نشر الحق والفضيلة وإخفاق كلمة الكفر وأهلها.

24(ق): لا يجوز إقامة الحرب أو المعاهدات مع الكفار والقتيل لايعد شهيداً إلا إذا كان بإذن الحاكم الشرعي الإسلامي.