الصلوات المستحبة

260(ق): الصلوات المستحبة:

(الصلاة خير موضوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر) الصادق (عليه السلام).

في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) ما معناه: (علامات المؤمن خمس التختم باليمين وصلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).

فأعداد الصلاة اليومية الفريضة 17 ركعة والنوافل 34 ركعة ركعتان قبل الفجر وثمان قبل الظهر وثمان بين الظهر والعصر وأربع بعد المغرب واثنتان من جلوس تعدان بواحدة بعد العشاء وإحدى وعشرة ركعة صلاة الليل ويزاد ليوم الجمعة قبل الظهر أربع ركعات ولا بأس بالإشارة إلى بقية معاني ألفاظ الحديث فزيارة الأربعين هي زيارة الميت بعد أربعين يوم من وفاته أو خصوص الحسين (عليه السلام) في عشرين صفر وهو الأربعين من مقتله والتعفير هو السجود على خصوص التراب فإنه أفضل، وأما الجهر بالبسملة فإن العامة، أما لا يقرؤها قبل السورة في الصلاة أو لا يجهرون بها يزعمون أنها ليست بآية، وعلى كل حال فالنوافل، منها نوافل للأوقات: منها المرتبة اليومية، ومنها غير المرتبة كنافلة الجمعة بين الظهر والعصر كما سيأتي، ومنها نوافل للأسباب كصلاة ليلة الدفن، ومنها نوافل لشرف المكان، ومنها نوافل الأولياء ومنها نوافل ابتدائية.

261(ق): أ) وقت نافلة الظهر من الزوال حتى يزيد ظل الشمس بمقدار 2/7 سبعي الشخص.

ب) ووقت نافلة العصر حتى يبلغ الظل مثل الشاخص وسبعيه.

ج) ووقت نافلة المغرب بعد الفريضة إلى نهاية الحمرة المغربية.

د) ووقت نافلة العشاء من بعد الفريضة إلى طلوع الفجر.

هـ) ووقت نافلة الليل الـ 11 ركعة من بعد نصف الليل وهو الوسط بين الغروب إلى طلوع الشمس وإذا صلى منها أربع ركعات عجل بالباقي قبل فرض الصبح ويجوز للمضطر أداؤها قبل نصف الليل والقضاء بعد صلاة الصبح أفضل من التقديم على النصف.

و) ووقت نافلة الصبح قبل الفرض من الفجر إلى وضوح السماء أي ما قبل طلوع الشمس بما يزيد على أداء فريضة الصبح.

262(ق): يجوز تقديم النوافل أو تأخيرها وليس صحتها موقوف على دخول وقتها.

263(ق): كيفية النوافل اليومية إنها ركعتان ركعتان بدون آذان ولا إقامة.

وهذه كيفية بعض النوافل:

1) صلاة الليل

264(ق): هي 11 ركعة ويجوز الاكتفاء بثلاث ركعات منها وهي الشفع ركعتان والوتر ركعة واحدة كما يجزي ركعة الوتر فقط، وإجمال كيفية هذه الصلاة:

أ) أن تصلي ركعتين الأولى الحمد والتوحيد والثانية الحمد والكافرون.

ب) ثم يسبح تسبيح الزهراء (عليه السلام) ويقول يا الله عشر مرات ويدعو بما يشاء.

ج) ثم يصلي ست ركعات ركعتين ركعتين والأفضل فيها السور الطوال ويسبح تسبيح الزهراء (عليه السلام) ويدعو.

د) ثم يصلي ركعتي الشفع بالحمد والفلق والحمد والناس، ثم يصلي ركعة الوتر وهي واحدة وكيفيتها.

هـ) أن يكبر ويقرء الحمد وثلاث مرات قل هو الله أحد والفلق والناس مرة ثم يقنت.

و) وفي قنوته: يستغفر سبعين أو مائة مرة.

ز) ويستغفر للمؤمنين والمؤمنات عموماً أو لأسماء معينة من الأحياء والأموات بمقدار أربعين أو أكثر.

ح) ويقول سبع مرات أو ثلاث (هذا مقام العائذ بك من النار).

ط) ويقول استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والإكرام من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه.

ي) ويقول العفو العفو ثلاثمائة مرة أو اقل بما يسمح له الوقت والحالة النفسية.

ك) ثم يركع ويقوم فيقنت قنوتاً ثانياً وهو يقول هذا مقام من حسناته نعمة منك وذنبه كبير وإثمه عظيم وليس لذلك إلا عفوك ورحمتك فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل(صلى الله عليه وآله) (كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون، طال والله هجوعي وقل قيامي وهذا السحر وأنا استغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً).

2- نافلة الجمعة

265(ق): هي بين فريضتي الظهر والعصر ركعتان يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وسبع مرات قل هو الله يشتري بها سلامة الأسبوع وهي لقضاء الحوائج.

3- صلاة أول يوم من الشهر الهلالي

266(ق): وهي ركعتان في الأولى بعد الحمد ثلاثين مرة التوحيد، وفي الثانية بعد الحمد ثلاثين مرة سورة القدر ثم يتصدق بشيء يشتري بذلك سلامة الشهر وفيها دعاء مذكور.

4- صلاة الغفيلة

267(ق): وهي بين المغرب والعشاء ركعتين يمكن أن يحسبهما من نافلة المغرب يقرأ في الأولى بعد الحمد (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ).

وفي الثانية بعد الحمد: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَا بِسٍ إِلاّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ).

ثم يقنت فيقول: (اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن... ) ويدعو بما يريد.

ثم يقول: (اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآل محمد إلا ما قضيتها لي).

5- نافلة الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة الحرام

268(ق): يستحب في العشرة الأولى من ذي الحجة صيام تسعة أيام وصلاة ركعتين بين المغرب والعشاء بالحمد والتوحيد ثم يقرأ قوله تعالى: (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ).

وبعدها دعاء موجود في كتاب مفاتيح الجنان.

6- نافلة عيد الغدير

259(ق): يستحب في اليوم 18 من ذي الحجة وهو يوم الغدير يوم نصب رسول الله أمير المؤمنين (عليه السلام) خليفة على الأمة من بعده فيستحب الصيام وزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) ومصافحة المؤمنين بالقول (الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة المعصومين(عليهم السلام) ) وصلاة ركعتين ثم يسجد ويقول الشكر لله مائة مرة ويقرأ الدعاء المذكور في المفاتيح ويسجد ثانياً ويقول مائة مرة الحمد لله ومائة مرة الشكر لله، والتوحيد وصلاة أخرى قبل الزوال أيضاً إن استطاع كل ركعة الحمد مرة والتوحيد عشر وآية الكرسي عشراً والقدر عشراً.

ليالي رمضان ومنها القدر:

270(ق): يستحب في ليلة 19 و21 و23 من ليالي رمضان صلاة مائة ركعة ولعله يجزي عنها الصلاة لقضاء ستة أيام ويكون قد فرغ ذمته عن الواجب أيضاً.

9- نافلة ليلة العيد وليالي رمضان

271(ق): يستحب في كل ليلة من ليالي شهر رمضان أن يصلي عشرين ركعة ويزيد في العشر الأواخر عشر ركعات ويصلي في ليالي القدر الثلاث مائة فالمجموع ألف ركعة.

كما يستحب في ليلة العيد صلاة ركعتين الأولى الحمد مرة والتوحيد ألف مرة أو مائة مرة والثانية الحمد مرة والتوحيد مرة.

الثاني: نوافل لشرف المكان بعد أن ذكرنا قسماً من النوافل لشرف الزمان.

272(ق): تحية المسجد المطلق أو المسجد الحرام أو مقامات الأولياء.

11- ومنها نافلة مقام أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد الكوفة وهي ركعتان يقرأ في كل ركعة سبع سور بعد الحمد والأفضل كونها بهذا الترتيب الفلق والناس والتوحيد والكافرون والنصر والأعلى والقدر.

12- ومنها نوافل مقامات مسجد الكوفة: وهي أربع ركعات عند اسطوانة ابراهيم وركعتان في دكة الإمام الصادق (عليه السلام) ودكة القضاء والثالثة لزين العابدين (عليه السلام) ومقام نوح وباب الصفة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ومقام ضرب أمير المؤمنين (عليه السلام) ومقام الصادق (عليه السلام).

13- ومنها مقامات مسجد السهلة، ويصلى فيه أولاً تحية المسجد ثم في الزاوية الغربية أي مقام إبراهيم (عليه السلام) ركعتان ، وركعتان في الغربية الأخرى وركعتين في الشرقية وكذا في الشرقية الأخرى ووسط المسجد في مقام زين العابدين (عليه السلام) ومسجد زيد وصعصة كذلك.