17- القبلة

15(ق): 1- يجب استقبال القبلة وهي الكعبة الشريفة في حال الصلاة الواجبة مطلقاً والنافلة في حال الاستقرار.

2- وفي حال ذبح الحيوان لتذكيته شرعاً.

3- وتعرف القبلة من محراب صلاة أو خبر شخص ثقة أو قبور المسلمين.

4- ويمكن معرفة القبلة من انتقال الشمس فمن كان في شمال مكة فقبلته الشمس عند الزوال وفي جنوبها فالزوال وسط ظهره وفي شرقها فغروبها بوجهه وغربها فشروقها بوجهه.

5- ومن انتقال النجوم تنتقل من جهة المشرق إلى المغرب في نصف الليل وتغيب في المغرب مثل الشمس وهذا الانتقال لبعضها ظاهر ولبعضها مشكل عند الملاحظة.

6- ومن الجدي وهو هكذا. القطب الشمالي، بنات نعش السبع، التي يتكون منها الدب الأكبر.

16(ق): الجدي: هو السابع من بنات نعش وهو خلف المنكب الأيسر لأهل سورية وخلف الأيمن لأهل العراق ويتقدم ويتأخر في ارتفاعه وانخفاضه.

17(ق): المقدار المتيسر لنا هو أن يجعل من في المسجد الحرام قبلته الكعبة الشريفة ومن في مكة المسجد قبلته ومن في الحرم الذي هو أربع فراسخ في أربع فراسخ قبلته مكة المكرمة ومن هو خارج الحرم من أقطار المعمورة فالحرم قبلته ومن في الكواكب الأخرى فقبلته الأرض.

18(ق): الحرم في مشرق الكعبة أطول منه في مغربها ولذا يحتاط بعض الفضلاء بالانحراف قليلاً إلى جهة المشرق لمن قبلته نقطة الجنوب ليتأكد من مقابلة الحرم ومن قبلته الشمال كأهل اليمن ينحرف غرباً.

ويحد الحرم من المواقيت: الجعرانة وهو أبعدها والحديبية ونمرة والتنعيم.

19(ق): اللازم تحصيل القبلة علماً وإن لم يحصل العلم فيكفي الظن وإن ظن إلى جهتين صلى إليهما وإن لم يحصل الظن أصلاً اكتفى بالصلاة إلى جهة واحدة ولكن الأفضل والأحوط الصلاة إلى جهتين متقابلتين وأحوط منه إلى ثلاثة وأحوط منه إلى الجهات الأربع إن وسع الوقت وإلا فبمقدار ما وسع.

20(ق): إذا صلى لجهة ثم تبين الخطأ فإن كان منحرفاً عنها بمقدار ربع دائرة (90 درجة) فلا بأس وإن كان أكثر فإن علم في الوقت أعاد وإن خرج الوقت سقطت والأفضل القضاء وإن كان في الجهة الخلفية عن القبلة فالأحوط وجوب القضاء أيضاً.