نفع العباد وقضاء حوائجهم

حكم- في عيادة المريض عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبة قال: ومن قاد ضريراً الى مسجده او الى منزله او لحاجة من حوائجه كتب الله له بكل قدم رفعها ووضعها عتق رقبة وصلت عليه الملائكة حتى يفارقه ومن كفى ضريراً حاجة من حوائجه فمشى فيها حتى يقضيها اعطاه الله برائتين براءة من النار وبراءة من النفاق وقضى له سبعين الف حاجة في عاجل الدنيا ولم يزل يخوض في رحمة الله حتى يرجع ومن قام على مريض يوماً وليلة بعثه الله مع ابراهيم الخليل (ع) فجاز على الصراط كالبرق الخاطق اللامع ومن سعى لمريض في حاجة قضاها خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه, فقال رجل من الانصار يا رسول الله فان كان المريض من اهله؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من اعظم الناس اجراً ممن سعى في حاجة اهله ومن ضيع اهله وقطع رحمه حرمه الله حسن الجزاء يوم يجزي المحسنين وضيعه ومن ضيعه الله في الآخرة فهو يتردد مع الهالكين حتى يأتي بالمخرج ولن يأتي ومن اقرض ملهوفاً فاحسن طلبته استأنف العمل واعطاه الله بكل درهم الف قنطار في الجنة ومن فرج عن اخيه كربة من كرب الدنيا نظر الله اليه برحمته فنال بها الجنة وفرج الله كربه في الدنيا والآخرة ومن مشى في اصلاح بين امرأة وزوجها اعطاه الله اجر الف شهيد قتلوا في سبيل الله حقاً وكان له بكل خطوة يخطوها وكلمة في ذلك عبادة سنة قيام ليلتها وصيام نهارها)(1), وفي الحديث: (خير الناس انفعهم لعباده).


(1) الوسائل ب22 ح6 فعل المعروف.