عقد مجالس الذكر لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) واهل بيته (ع)

حكم- ورد في عقد مجالس ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واهل بيته الكثير من الاحاديث منها ان ابا عبد الله (ع): ان لله ملائكة سياحين سوى الكرام الكاتبين فاذا مروا بقوم يذكرون محمد وآل محمد قالوا قفوا فيجلسون فيتفقهون معهم فاذا قاموا عادوا مرضاهم وشهدوا جنائزهم وتعاهدوا غائبهم فذلك المجلس الذي لا يشقى به جليس)(1).
وعن امير المؤمنين (ع) قال: (ذكرنا اهل البيت شفاء من الوعك والاسقام ووسواس الريب وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى)(2), وعن ابي عبد الله (ع) قال للفضيل بن يسار: يا فضيل تجلسون وتتحدثون؟ فقال نعم, فقال ان تلك المجالس احبها فاحيوا امرنا فرحم الله من احيى امرنا)(3), (بافضل من ذكرنا او ذكرنا عنده فخرج عن عينيه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت اكثر من زبد البحر)(4).


(1) الوسائل ب23 ح2 و11 فعل المعروف.

(2) الوسائل ب23 ح2 و11 فعل المعروف.

(3) الوسائل ب66 ح2 المزار و ب10 ح1 العشرة.

(4) الوسائل ب66 ح2 المزار و ب10 ح1 العشرة.