استحباب التوسط بالتزويج

حكم- ورد الحث الشديد للتوسط بين الناس للتزويج وبالعكس ورد اللعن لمن توسط بالطلاق وفراق الزوجين اذا امكن عدمه فعن ابي عبد الله (ع) قال: (افضل الشفاعات ان تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما)(1), وعن علي عن اخيه موسى بن جعفر (ع): (ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظله رجل زوج اخاه المسلم او اخدمه او كتم له سراً)(2), وعن ابي عبد الله (ع): (اربعة ينظر الله اليهم يوم القيامة من اقال نادماً او اغاث لهفاناً او اعتق نسمة او زوج عزباً)(3), وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (...ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوجه الله عز وجل الف امرأة من الحور العين كل امرأة في قصر من در وياقوت وكان له بكل خطوة خطاها او كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة قيام ليلها وصيام نهارها).

ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة وكنا حقاً على الله ان يرضخه بالف صخرة من نار ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط الله عز وجل ولعنته في الدنيا والآخرة وحرم الله عليه النظر الى وجهه(4).


(1) الوسائل ب12 ح2 – 5 مقدمات النكاح.

(2) الوسائل ب12 ح2 – 5 مقدمات النكاح.

(3) الوسائل ب12 ح2 – 5 مقدمات النكاح.

(4) الوسائل ب12 ح2 – 5 مقدمات النكاح.