الدخول على العروس

حكم- يستحب حين الدخول على العروس وقبل الجماع بها ان يصلي ركعتين او اكثر ويأمر زوجته للصلاة ثم تقف الزوجة الى القبلة ويمسك جبينها ويدعو فعن ابي بصير قال ابو عبد الله (ع): (اذا تزوج احدكم كيف يصنع؟ قال قلت له ما ادري جعلت فداك اذا هم بذلك فليصل ركعتين ويحمد الله ويقول: اللهم اني اريد ان اتزوج اللهم فاقدر لي من النساء اعفهن فرجاً واحفظهن لي في نفسها وفي مالي واوسعهن رزقاً واعضمهن بركة واقدر لي منها ولداً طيباً تجعله صالحاً في حياتي وبعد موتي, فاذا دخلت عليه فليضع يده على ناصيتها ويقول اللهم على كتابك تزوجتها وفي امانتك اخذتها وبكلماتك استحللت فرجها فان قضيت في رحمها فاجعله مسلماً سوياً ولا تجعله شرك شيطان, قلت وكيف يكون شرك شيطان؟ فقال ان الرجل اذا دنا من المرأة وجلس مجلسه حضره الشيطان فان هو ذكر اسم الله تنحى الشيطان عنه وان فعل ولم يسم أدخل الشيطان ذكره فكان العمل منهما جميعاً والنطفة واحدة قلت فبأي شيء يعرف هذا جعلت فداك؟ قال بحبنا وبغضنا(1).

حكم- ورد عن ابي عبد الله (ع) : زفوا عرائسكم ليلاً واطعموا ضحى)(2) فانه يستحب ان يكون الزفاف ليلاً اولاً للستر والهدوء واذا كان في فصل حار فان الليل يكون بعض البرود ومعلوم ان العرس في الوقت الحار شؤم وعاقبته سيئة, وكذا ان المجتمع في النهار غالباً يكونوا مشغولين ومتعبين بينما يكونون في الليل فارغين من الاعمال سواء النساء او الرجال فيحضروا الرجال مع الزوج والنساء مع الزوجة بكل ارتياح.


(1) الوسائل ب53 ح1 مقدمات النكاح.

(2) الوسائل ب37 ح2 مقدمات النكاح.