فصل في الزفاف

حكم- لما انتهينا من العقد والولاية عليه ومقدماته وصلنا الى ان المرأة صارت زوجة للرجل فلنشتغل بزفافها له ونفصل احوال الشروع والتلاقي بينهما ثم نعقبه باحكام وكيفية المعاشرة عند تكون الاسرة في العش الجديد وقد خالفت رسائل الفقهاء رحمهم الله في هذا الترتيب.
حكم- الزفة معناها باللغة السرعة والخفة وفي العرف هو انتقال جماعة كبيرة او قليلة مع العريس وهو الرجل مع النشيد والصلاة على محمد وآل محمد واذا كانوا من الكفرة او الفسقة يكونوا سكارى ويرقصون ويغنون وقد يكفرون ويفحشون ويتعاوون كالكلاب والخنازير حتى يصلوا الى بيت العروس ويأتي الفسقة معهم الات الموسيقى كالدف والطبل وهو حرام ويسمعون هذه الفرقة في بعض البلاد العراضة.
وهكذا عراضة العروس التي هي المرأة في نقلها الى بيت زوجها ولكن النساء هنا تكون مستورة ولا يحيط العروس الا النساء ان كانوا مؤمنين والاناشيد خافته ولا يجوز الضرب بالدف او الطبل او الموسيقى وانما اجزناه في البيت المستور المغلوق على العروس ومنشدنّها ومغنياتها واما في الشارع فلا يجوز الدف ولا الغناء ولا النشيد المسمى (المواليد) بالنسبة للنساء لان اصواتهن مع التخضع حرام بنص القرآن.