مقدمات العقد

حكم- تعارف عند الفسقة وضعاف الدين وتبعاً للكفرة ان يخطب الشاب الشابة ثم لم يعقد الى مدة شهور او سنين وبهذه المدة يختلي بها ويلاعبها ويخرج معها للحفلات الماجنة والسهرات الفاحشة مع التبرج والتعطر ورقاق الثياب وكل انواع الزينة ويعرفها على اصدقائه ويقبلونها ويحظنونها والى آخر الاعمال الشيطانية وربما يمارسون جماعها قبله ويعشقونها دونه, بينما ان كل هذه الاعمال شائنة ومعيبة عند المؤمنين ومحرمات موبقة وكبيرة في ادلة الاسلام.
حكم- ايام الخطوبة في الشرع الايماني هكذا: ان له ان يراها ولا يمسها ولا يختلي بها ويسألها عن سيرتها وسيرة اهلها ويختبر عقلها وايمانها وعبادتها واصلها وفرعها وسيرة اهلها واعمالهم واخلاقهم وهي كذلك ولا يكثر الاجتماع بها ولا يشتهيها ولا يفكر بمقاربتها حتى يعقدها وهذ كذلك يحرم عليها ملاعبته ومزاحه ومسه والاختلاء به والتفكر بجماعه.
حكم- اذا عقدها يحرم عليها الامتناع من جماعه اذا أراد ويجب الاستجابه له بمسه ولطفه ومزاحه والتكشف بكل البدن امامه ومس اي عضو من اعضائه, نعم اذا كان لاهلها أو لها خوف من خيانته بان يدخل بها ثم ينكر الدخول فلهم ان يمنعوه من الدخول بها حتى يزفها الى بيته والشقة التي اعدها لها, واذا نقلها واختلى بها فلا يستطيع انكار دخولها وقيام الشكاوى منه ومنهم على ذلك لان القول قولها في دعوى الدخول اذا اختلى بها بالمقدار الكافي.

حكم-  اذا خطبها شخص فسألها ابوها او اخوها او بعض قرابتها من الرجال او النساء فان اجابت بالانكار او اعرضت ساخطة فهي غير راضية, وان اجابت بالرضا او سكتت مبدية السرور والرضا فهي راضية وكما في الخبر (سكوتها رضاها) وان سكتت او قالت كلمة غير مفهمة للسخط او الرضا فلا يحكم برضاها ولا بعدمه حتى يتوضح رغبتها.