حكم- يكره وقد يحرم كثرة خروج المرأة وخصوصاً الى الاماكن المزدحمة بالرجال كالاسواق والخانات والدوائر الرسمية, فعن الامام الصادق (ع) قال: قال امير المؤمنين (ع): (يا اهل العراق نبئت ان نساءكم يدافعن الرجال في الطريق اما تستحيون, لعن الله من لا يغار).
حكم- الادلة كلها تبحث وتثبت حرمة نظر ومس الرجل للمرأة الاجنبية عنه والمرأة للرجل في ظاهر البدن, ولا دليل على حرمة نظر ونظرة ومس البواطن عند بقائها متعلقة بالبدن فضلاً عن حالة الانفصال, فلو كشف عن قلب الرجل او رئته او امعائه او معدته فلا دليل على حرمة مس ونظر البنات له ولو في غير ضرورة, فاذا صحبت الفتيات الممرضات للدكتور عامل العملية الجراحية جاز لهن ذلك بشرط ان لا يمسسن ظاهر البدن ولا يرين العورة الا اضطراراً وكذا لو كشف الدكتور عن قلب المرأة او امعائها او رحمها او بويضها جاز للشباب مس تلك الاعضاء ونظرها ولو بدون اضطرار بشرط ان لا يمسوا ظاهر البدن ولا يروه.
حكم- يجوز مس ونظر الرجال لاعضاء المرأة المنفصلة عن البدن بل حتى استعمالها كالشعر يجعل باروكة للنساء الاخريات او على رأس الرجال او عضام صدرها وظهرها او بويضها يؤخذ ويجعل بويض لمرأة اخرى او يجعل الشعر قرامل على رؤس النساء او الرجال والظاهر ان معناها الشعر الموصول بشعر الاخرين اما ثابتاً ونابتاً على الراس او كمثل الباروكة التي تلبس وتنزع ففي رواية ثابت قال سئل ابو عبد الله (ع) عن النساء تجعل في رؤسهن القرامل؟ قال (يصلح الصوف وما كان من شعر امرأة لنفسها وكره للمرأة ان تجعل القرامل من شعر غيرها فان وصلت شعرها بصوف او بشعر نفسها فلا يضرها)(1), والكراهة معناها الكراهة وليست الحرمة وعن الاسكافي عن ابي جعفر (ع) قال سئل عن القرامل التي تضعها النساء في رؤسهن يصلنه بشعورهن؟ فقال: (لا بأس على المرأة بما تزينت به لزوجها) قال فقلت بلغنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعن الواصلة والموصولة؟ فقال: (ليس هناك انما لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الواصلة والموصولة التي تزني في شبابها فلما كبرت قادت النساء الى الرجال فتلك الواصلة والموصولة)(2).