عقاب بعض الفاسقات المتبرجات

حكم- عن محمد بن علي الرضا (ع) قال: (دخلت انا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجدته يبكي بكاء شديداً فقلت له فداك ابي وامي يا رسول الله ما الذي ابكاك؟ فقال يا علي ليلة اسري بي الى السماء رأيت نساء من امتي في عذاب شديد فانكرة شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن ثم ذكر حالهن.. الى ان قال فقال فاطمة حبيبي وقرة عيني اخبرني ما كان عملهن فقال اما المعلقة بشعرها فانها كانت لا تغطي شعرها من الرجال واما المعلقة بلسانها فانها كانت تؤذي زوجها واما المعلقة بثدييها فانها كانت ترضع اولاد غير زوجها بغير اذنه فانها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها واما التي كانت تأكل لحم جسدها فانها كانت تزين بدنها للناس واما التي تشد يداها الى رجليها وتسلط عليها الحيات والعقارب فانها كانت قذرة الوضوء والثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة واما العمياء الصماء الخرساء فانها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها واما التي كانت تقرض لحمها بالمقاريض فانها كانت تعرض نفسها على الرجال واما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تجري امعائها فانها كانت قوادة واما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فانها كانت نمامة كذابة, واما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فانها كانت قنية نواحة حاسدة ثم قال ويل لامرأة اغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها)(1).


(1) الوسائل ب117 ح7 مقدمات النكاح.