حكم- التشبيب هو وصف المرأة الجنسية للرجال الاجانب من وصف حاجبيها وشعرها وثديها وعورتها وما يقارب العورة والاوصاف المشي والصوت والحركات التي تدعو لشهوة مقاربتها وكذلك وصف محاسن الرجل الجنسية للفتيات ليفتتنن به ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من وصف امرأة لرجل فافتتن بها الرجل واصاب منها فاحشة لم يخرج من الدنيا الا مغضوباً عليه ومن غضب الله عليه غذب عليه السماوات السبع والارضون السبع وكان عليه من الوزر مثل الذي اصابها) قيل يا رسول الله فان تاب واصلح؟ قال: (يتوب الله عليه)(1), وسيأتي في تفسير [غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ...] نوع من التشبيب الذي ازعج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
حكم- من سيرة بعض الفاسقين من ذوي وذوات العار وعديمي الغيرة والحياء ان الرجل يقص على اصحابه بوصف بدن زوجته وكيف جماعها وكيف فعل بها وكذلك فعل بعض الفاجرات انها تقص على النساء وغيرهن وصف عورة زوجها وكيفية جماعه بها او بغيرها وماذا يفعل وماذا لا يفعل, وهذا فعل محرم ويصدر من الديوث والديوثة اذ معنى الدياثه هو انه لا يستحي ولا يتقي من الله ما فعل وما فُعل به ولا ما قال وما قيل فيه.