تحديد تصرفات المرأة

حكم- لاجل راحة البال وسلامة الشرف وهداية النفوس للايمان والتقوى هو عدم فتح الباب امام النساء على مصراعيه وعدم خضوع الرجل لاوامرهن سواء كان اباً او زوجاً او أخاً وتحريرهن من الانقياد لرجالها وايضاً ان لا يقسو عليهن فمن جهة ما قد قلناه ان لا يكون الرجل جباراً على اهله وسبعاً ضارياً بل يحترم نساءه وانه يلطف ويعطف عليهن, ومن جهة اخرى ان لا يعطي المجال للمرأة ويخضع لها ويستضعن ويتضاعف امامها ويودع في نفسها استهانته وسخافته وحقارته حتى لا تستعظم تحقيره وعصيانه, وبذلك يسقط الشرف والعفة وطهارة الفروج باخذها ضوء اخضر بالعصيان والحرية بما شاءت ان تفعل ولعلاج هذا المرض المحتمل وردت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر النساء فقال: (اعصوهن في المعروف قبل ان يأمرنكم بالمنكر وتعوذوا بالله من شرارهن وكونوا من خيارهن على حذر)(1).

وعن امير المؤمنين (ع) : (اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر)(2), وعن ابي عبد الله (ع) قال: (اغلب الاعداء للمؤمن زوجة السوء)(3), وعن امير المؤمنين (ع) : شكى رجل إليه نساءه فقام خطيباً فقال: (معاشر الناس لا تطيعوا النساء على حال ولا تامنوهن على مال ولا تذروهن يدبرن العيال فانهن ان تركن وما اردن او ردن المهالك وعدون امر المالك فانا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن ولا صبر لهن عند شهوتهن التبرج والبذخ عن الامالي والعلل لهن لازم وان كبرن والعجب لهن لاحق وان عجزن رضاهن في فروجهن لايشكرن الكثير اذا منعن القليل ينسين الخير ويحفظن الشر يتهافتن بالبهتان ويتمادين في الطغيان ويتصدين الشيطان فداروهن عن كل حال وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسنّ الفعال)(4), وعن ابي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من اطاع امرأته اكبه الله على وجهه في النار قيل وما تلك الطاعة؟ قال تطلب إليه الذهاب الى الحمامات والعرسات والعيدات والنايحات ولبس الثياب الرقاق)(5).


(1) الوسائل ب94 ح2و6و7 مقدمات النكاح.

(2) الوسائل ب94 ح2و6و7 مقدمات النكاح.

(3) الوسائل ب94 ح2و6و7 مقدمات النكاح.

(4) الوسائل ب94 ح2و6و7 مقدمات النكاح.

(5) الوسائل ب95 مقدمات النكاح.