الثامنة : المتعة المؤقته حاجه ضرورية

حكم: قد قلنا إن الشهوة الجنسية هي اشد من شهوة الطعام والشراب لأن الجائع يشبع عندما يأكل وتعدم رغبته ورغبة النكاح لا تنكسر وثورته لا تخمد اذ ترى الشيخ الهرم في عمر مئة سنة يتمنى ان يكون له قوة حتى يجامع النساء ويتحسر على فوات شبابه لذلك فهو لم يشبع من نهمه ولكنه يعجز ونظيف على ذلك ان كثيراً من العوانس اللواتي فاتهم القطار وكبرن ولم يرغب بها احد الا من فيه سبعون عله وإشكال وكذلك الارامل والمطلقات يبقون بلا رجال وهم اشد الرغبة للرجال ومعلوم ان هذه الرغبة ليس بحرام ولا عيب بل هي امر طبيعي لا يمكن اخماده.
وثانياً ـ كثيراً منهن بحاجه إلى ايواء وامان على اعراضهن وانفسهن ولا يقضي هذه الحاجة الزوج الدائم أو المؤقت.
وثالثاً ـ كثيراً منهن فقيرات ولم يجدن المال حتى يعشن عيشة هانئة وكافية.

رابعاً ـ كثيراً منهن عندهن اطفال بحاجه إلى اشراف ورعايه من رجل يرعاهم وهكذا فهاته النساء إذا لم يجدن الزواج الدائم يضطررن اما إلى الحرام حتى نقضي هذه الحاجات أو بعضها وهذا ما اراده هؤلاء الاغبياء والجهله بالله ورسوله واما إلى الحلال ولكنه مؤقت وهذا ما حلله الله ورسوله وأهل بيت رسول الله صلوات الله عليهم وتبعهم شيعتهم ايدهم الله.