الثالثة: أجماع المسلمين على تحليل المتعة

حكم: اجمع الاصحاب على تحليل المتعة وفعلها بأمر رسول الله (ص)ونقل ذلك المحدثون في كل الصحاح وغير الصحاح والذين يكذبون على الامة فيقولون بأن الرسول احلها في مكان كذا وحرمها في مكان الوقعة كذا أولاً انه يكذبهم عمر نفسه بقوله ( متعتان كانت حلال على عهد رسول الله وانا: احرمهما واعاقب عليهما متعة الحج ومتعة النساء )(1)
وثانياً هل الاحكام هي لعبة نتلاعب بها مرة يحلل ثم يحرم ثم يحلل ثم يحرم هكذا مراراً وتكراراً فهذا التلاعب المزعوم على الرسول (ص) هو تلاعب أموي بأحكام الله تعالى وتلاعب اتباع بني امية واليك جملة من المحدثين السنة يخبرونك تحليل وعدم تحريمها.
حكم: نقول بحذف الاسانيد
1 ـ روي السيوطي عن ابن عباس: كانت متعة النساء في أول الاسلام كان الرجل يقدم البلدة ليس معه من يصلح له ضيعته ولا يحفظ متاعة فيتزوج المرأة إلى قدرها يرى إنه يفرغ من حاجته فتنظم له متاعة وتصلح له ضيعته (2).
2 ـ عن ابن عباس مثله(3)
3 ـ عن ابن مسعود قال كنا نغزوا مع رسول الله (ص) وليس معنا نساؤنا فقلنا الا نستخص فنهانا عن ذلك ورخص لنا ان نتزوج المرأة بالثوب إلى اجل ثم قرأ عبد الله [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ] (4).
4 ـ عن سبرة الجهني اذن رسول الله عام فتح مكة في متعة النساء فخرجت أنا ورجل من قومي ولي عليه فضل في الجمال(5).
5 ـ عن جابر قال كنا في جيش فأتانا رسول الله (ص)فقال انه قد أذن لكم ان تستمتعوا فأستمتعوا (6)، عنه كنا نستمتع بالقبضة من التمروا لدقيق الايام على عهد رسول الله وابي بكر حتى تمة نهى عنه عمر.

حكم: إذا كانت المتعة من الفاحشة المحرمة التي يعير بها الفاعل فكيف ان الله احلها واذن بها رسول الله (ص) [قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ] (7).


(1)النص والاحتهاد 179 عن تفسير الازي في تفسير (فمن تمتع بالعمرة الى الحح ) في البقرة 196 وتفسير (فما استمتعتم..)في النساء 24

(2)الدر المنثور 2/139 ـ 140.

(3)الطبراني والبيهقي في سننه.

(4)المائدة 5/87 عن عبد الرزاق ابن ابي شيبه كما صحيح البخاري 7/4 ما يكره في كتاب النكاح.

(5)الدر المنثور 2/139 ـ 140.

(6)صحيح مسلم 4/130 ـ 131 نكاح المتعة و2/898 ح1226.

(7)الاعراف 7/28.