مقدمة عدة شبهات على منع المتعة وتوجيهات لتحليلها


الأولى: أهمية
حكم: إن الله تعالى قد خلق البشر وجعل فية الغريزه الجنسية حاجة ملحة وثورة عارمه وامره ان يهتم بها ويصرفها إلى الممارسة المحلله وفتح له ابواباً واسعة لتحصيلها من الزواج الدائم واحل فيه اربع نسوان والمؤقت غير محدد بعدد ومن تملك الاماء غير معين بمقدار ذلك لاجل إن يشبع هذه الرغبه الفائقة وحرم علية بالمقابل كل تصرف ينزل قدره ويسقط شرفه ويضيع نسبه فحرم علية اللواط بالذكور وحرم على النساء السحاق بالنساء وحرم على الاثنين المقاربة لجنس الحيوان واللعب بالشهوة معه وحرم كل حركة مع غير المعقودة بعقد نكاح دائم وموقت أو بالملك للامة والمنافقون الاغبياء الذين حرموا المؤقت خلافاً لله وللرسول (ص)اما ادركوا هذه المعادلة وهي تقابل انواع التحريم بأنواع تحليل واسعة واما لم يدركوا هذه الحكمه الالهيه فأنهم المهم انفسهم يفتون بما ارادوا ومن الصفاقة بمكان وعدم الخوف من الله وعذاب اليوم الاخر ان يقول القائل قال الله كذا واقول انا كذا وقال الرسول حلال واقول انا حرام وبهذا استحقوا الوعيد للمنافقين [إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ](1)

حكم: لنا ان نمثل الزواج الدائم بالمسجد أنه له كامل القدسية وتمام الشرف اذ يخص في الصلاة فية ولا يدخلة مجنب ولا محدثة بالعادة والنكاح المؤقت نمثلة بتشييد حسينية أو مركز اسلامي فأن له بعض القدسية ولذا يجوز ان يدخله المجنب والحائض ويجوز احداث انواع اللعب للشباب والزوجان يجنبان فيه ولذا نرى للزواج الدائم حقوقاً اشد واكثر من المؤقت كما سيأتي فأن للزوجة النفقة وتقسيم الارث ووجوب المضاجعة ووجوب الجماع وانها تحصن الرجل والرجل يحصنها يعني يرجمان عند الزنا وهي يحرم عليها الخروج من الدار وغير ذلك والمتمتع بها لا يمتنع عن كثير من التصرفات وهي لا تحصنه ولا يحصنها يعني لا يرجمان عند حصول الزنا ومثل بعضهم النكاح الدائم بالطعام والشراب واليقظه والنيام التي هي لازمه وملازمه للانسان في طول الحياة بينما المؤقت هو الدائم لا يلازمه ولا يهتم به الا عند الضروره.


(1)النساء 4/145